متابعات

أبواق في خدمة المخابرات الجزائرية .. أو الارتزاق بقضايا الوطن

تصدت تعليقات المغاربة هنا بفرنسا على مواقع التواصل منددة بتصريحات وسلوكيات الضابط الموقوف أديب، حيث كشف عدد من المتتبعين للشأن المغربي لـ “مشاهد.أنفو” أن هذه السلوكات تنم على أن القلة القليلة ممن ارتموا في أحضان المخابرات الجزائرية ليس لها أي تأثير يذكر، كما ينعدم امتدادها وحضورها داخل أوساط الجالية المغربية.

وكشف هؤلاء المتتبعين وأغلبهم من نشطاء المجتمع المدني أن أمثال الضابط المعزول أديب هم لعبة في يد خصوم المغرب وبعض وسائل الإعلام التي تبحث عن الإثارة الفارغة، مذكرين أن تحرك أديب للمس بالبعد والقيمة التاريخيين للخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش كان بإملاءات مخابراتية خارجية، إذ لجأ إلى مواقع التواصل الاجتماعي لنشر إدعاءات مملاة من طرف خصوم المغرب، مستعملا تعابير تروج لها حلقة ضيقة تمتح من محبرة الحقد الجزائرية، وهي نفسها القلة القليلة التي تقتات من عطايا البترودولار الجزائري.

وفي ذات السياق استنكر عدد من الجمعويين والمهتمين بقضايا المغرب، الادعاءات الرخيصة التي يروج لها الضابط المهووس أديب، إذ اعتبروها مجرد كلام فارغ ينم عن حقد دفين نتيجة مسار مهني فاشل، مضيفين أن إنجازات المغرب على أرض الواقع وأوراشه الحقوقية والإصلاحية هي خير جواب على مثل هذه الادعاءات، كما أبرزوا أن من يروج لمثل هذه الادعاءات إنما اختار أن يرتمي في أحضان العمالة للمخابرات الجزائرية لتسخيره ضد مصالح بلده.

تعاليق عديدة ذهبت أيضا إلى كون الضابط المعزول أديب حاول يائسا نفث كل السموم ونعت بلده بكل النعوت ناسيا أو متناسيا  أن قطار التنمية قد أخد سرعته القصوى وأن الخصوم قبل الأعداء يشهدون للمغاربة بالحرية والتقدم الذين ينعمون به.

وتضيف ذات التعاليق أنه على أديب أن يرجع عن غيه وأن يستفيق من غفوته لأن “أسياده وأولي نعمته لا يحركهم سوى حسدهم وكراهيتهم لبلد فاقهم على جميع المستويات بالرغم من  بترودولاراتهم المكنزة في الأبناك السرية الدولية وفي حسابات “الجنات المالية” على حساب شعب جار مسكين يئن تحت وطأة الفقر والجهل والقمع”.

أحد الجمعويين قال إن “أديب عليه أن يعرف وهو في منفاه الطوعي أن القافلة تمر وأمثاله ينبحون ونذكره بالمثل المغربي بأن العقرب عندما يحس بالعجز والهون وفراغ اليد يلدغ نفسه ليموت بسمه”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *