أكد محمد أوجار، القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، أن الوقت قد حان من أجل القيام بجيل جديد من الإصلاحات الحقوقية بالمغرب، عبر إعاد محاكمة معتقلي السلفية الجهادية، وجبر الضرر، واستخدام آلية العفو الملكي لمن يستحق العفو، مع ضرورة القيام بمراجعات علمية وفقهية عميقة.
وأشار أوجار خلال كلمة له ضمن ندوة “التدبير الحكومي وآفاق الإصلاح الديمقراطي”، ضمن الملتقى الوطني العاشر لشبيبة العدالة والتنمية، إلى أهمية دور العلماء والمثقفين والسياسيين في هاته المراجعات، وفي محاصرة الفكر المتطرف الذي لا زال يستقطب شبابا مغاربة.
من جهة أخرى دعا محمد أوجار إلى تهييء الظروف السياسية من أجل دخول جماعة العدل والإحسان للعمل الشرعي، مذكرا أن قوة المغرب تتمثل في إمارة المؤمنين التي تجر وراءها 12 قرنا من تفرد النموذج المغربي.
وعبر أوجار أن المغرب استطاع أن ينتج فصيلا إسلاميا معتدلا يلج العمل السياسي من داخل مؤسسات الدولة ويتنافس وفق القواعد الديمقراطية، في إشارة إلى حزب العدالة والتنمية الذي يقود الائتلاف الحكومي.