نظم الاتحاد المحلي للفدرالية الديموقراطية للشغل بأكادير، يوم لأحد لقاءً تواصليا مع ممثلي القطاعات المنضوية تحت لوائه بأكادير واشتوكة آيت باها وانزكان، ترأسه الكاتب العام الوطني عبد الرحمن العزوزي بحضور بعض أعضاء المكتب المركزي.
وحضر اللقاء ما يزيد عن 150 ممثلا عن 84 قطاع محلي منضوون تحت لواء الفدرالية الديموقراطية للشغل، للتأكيد على انخراطهم التام في المحطة النضالية التي دعت إليها منظمتهم النقابية، حسب تصريح للكاتب الوطني عبد الرحمن العزوزي.
وأكد العزوزي أن اختيار اللجوء إلى الإضراب لم يأت، كما يسوقه بعض المسولين، عبثا ولأهداف سياسية، “بل جاء بعد استنفاد جميع السبل الودية والقانونية مع الحكومة للتراجع عن القرارات المضرة بالشغيلة المغربية، لكن باب الحوار تم إغلاقه عن عمد مما جعلنا نعلن عن هذه المحطة النضالية بمعية شركائنا في النقابات الأخرى، وأن الإضراب ناجح لا محالة”، يضيف العزوزي.
وتجدر الإشارة إلى نقابات FDT وCDT وUMT أعلنت عن إضراب عام يوم 29 أكتوبر والتحقت بها نقابات أخرى من بينها قطاعات تابعة لنابة يتيم الذراع النقابي للحزب الحاكم.