وصفت جمعية “إد بوشحموض” للتنمية والتعاون رئيس جماعة أملو بإقليم سيدي إفني برئيس “المجاعة” نظرا لما قالت عنه الجمعية تقصيره في تقديم المساعدات لمنكوبي الفيضانات.
وأضافت وثيقة الجمعية أنه على إثر التساقطات المطرية الأخيرة التي شاهدتها مدن وقرى الجنوب المغربي بصفة عامة ومنطقة افني ايت باعمران بصفة خاصة، شهدت منطقة أملو ومجاورها تساقطات غير عادية لم يشهد لها مثيل بالمنطقة والتي خلفت خسائر في البنيات التحتية وانهيار العديد من منازل السكان بجميع الدواوير وإتلاف المحاصيل الزراعية والمواشي، مما نتج عنه تشرد العديد من العائلات، كل هذا وفقا لنفس الوثيقة أمام سكوت وصمت لجنة اليقظة التي قيل أن تم إحداثها في مناطق متعددة وسط غياب شبه تام للمنتخبين والمسؤولين.
هذا وأعلن ذات المصدر جماعة أملو بالمنطقة المنكوبة مما يستدعي التدخل من طرف المسؤوليين وعلى رئسهم وزير الداخلية والمنتخبين والمجتمع المدني لإنقاد ما يمكن إنقاذه، كما طالبت الجمعية بضرورة التسريع والتحرك للبحث عن المساعدات للسكان المتضررين، في حين نبهت إلى ضرورة التحلي بالعقلنة في توزيع هذه المساعدات التي قيل أنها توجد بميناء سيدي إفني.