متابعات

الخلفي: فقدت في الراحل “بَاها” الأب والحاضن والموجه والنصير

وصف مصطفى الخلفي رحيل عبد الله بها بـ “الخسارة الكبيرة والمصاب العظيم”، ساردا مجموعة من الأوصاف التي كانت في الراحل وكان لها علاقة مباشرة في نجاح الخلفي في مساره المهني والشخصي.

وفي تدوينة على الفيسبوك أثنى الخلفي على باها قائلا: “فقدت فيه الأب والحاضن والموجه والنصير والناصح والمؤمن والرفيق والمنصف والقدوة والخبير والحكيم والعدل والصبور والمراجع والمسؤول والمستشار والعارف والأمين .. لقد كان نعم المرافق في لحظات فارقة وصعبة ومفصلية”.

وأضاف الخلفي: “لا أذيع سرا إن ابرزت أنه كان شريكا في العديد من المقالات والافتتاحيات والمبادرات الدعوية والإعلامية والبحثية والحزبية والحكومية، ولا أتردد في القول بأن هذه المسيرة كانت ستكون مختلفة جدا في حالة عدم التعرف عليه والحرص على صحبته واستشارته وتوجيهه”.

واسترسل في حديثة مناقب باها قائلا: “ما أكرمني الله تعالى به وتفضل علي به من نعم لا تعد ولا تحصى، كان أحد أهم أسبابه وجود الأخ عبد الله باها رحمه الله برحمته الله الواسعة، في هذا المسار.”

وأفرد الخلفي جانبا من تدوينته للحديث عن المسيرة الطويلة التي  رافق فيها الحكيم، في محطات ولحظات صعبة في العمل الطلابي، أو في العمل البحثي والأكاديمي، أو في حركة التوحيد والإصلاح أو في العمل الحزبي ومحطات إعداد البرامج الانتخابية.

كما أورد الخلفي أن باها كا رفيقا له في العمل الاعلامي كتابة وتأطيرا وتوجيها، صحفيا ورئيس تحرير ومدير للنشر، سواء في مرحلة الراية أو في مرحلة التجديد، ثم وزيرا في الحكومة، واصفا باها بـ “الداعية الشرس للحرية وللمبادرة وبطريقة نادرة، ولم يتردد في التعبير عن الرفض الشديد للتحكم وللاقصاء، فلا تنازل عن الحرية مهما كان الثمن”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *