أعلنت مصادر إعلامية من موريتانيا، أن قوة تابعة للجيش الموريتاني داهمت بؤرا لتهريب المخدرات بعدد من المناطق الحدودية بموريتانيا، وهي بؤر يشرف عليها مهربون مقربون من قيادة الرابوني بتندوف.
وأفادت المصادر ذتها أن قوات الجيش وقفت على نشاط للتهريب بمنطقة «لبريقة»، وطالبت من المهربين مغادرة المنطقة فورا، وحذرتهم من ممارسة أي نشاط للتهريب بالأراضي الموريتانية.
كما سبق للقوات الأمنية الموريتانية أن قتلت في وقت سابق عناصر صحراوية واعتقلت خمسة آخرين على خلفية ما اعتبرته السلطات الموريتانية كمين لشبكة دولية في تهريب المخدرات، ولم تخف المصادر الموريتانية أن قياديين من البوليساريو يعتبرون الرعاة الرسميون لمثل هذه الأنشطة التي تدر على القيادة المذكورة مداخيل مالية مهمة.
وفي نفس السياق قامت دورية عسكرية تابعة للجيش الموريتاني بمداهمة مجموعة من الصحراويين بمنطقة «الرغيوية»، حيث يمارسون أنشطة تهريبية، وصادرت وثائقهم الثبوتية، وهي مجموعة تقوم بأنشطة الرعي وتربية الماشية للتغطية على النشاط التهريبي.
يذكر أن عددا من الجهات الدولية قد حذرت السلطات الموريتانية من تفاقم أنشطة التهريب الدولي والعابر للقارات للمخدرات، ونبهت إلى علاقة هذه الأنشطة بقيادة البوليساريو التي تقوم بالتستر عليه وباحتضانه لكسب امتيازات مادية.
كما حذرت الجهات ذاتها، من الارتباطات الممكنة لشبكات التهريب الدولي، الذي تشكل عناصر مقربة من البوليساريو أعمدته، بالمنظمات الإرهابية التي تنشط في مناطق واسعة من الساحل الإفريقي.