سجلت المصالح الأمنية يوم الخميس الماضي بإقليم إنزكان آيت ملول ثلاث وفيات في يوم واحد، إذ في حوالي الساعة الحادية عشرة من صبيحة الخميس تسببت حادثة سير خطيرة في وفاة شخص ستيني كان على متن دراجة عادة، وذلك بعد أن صدمته سيارة أمام أحد المراكز التجارية.
وفي نفس المدينة وبعد أدائه لصلاة الظهر مع الجماعة بمسجد حي مولاي عمر، اختار متقاعد هو الآخر وضع حد لحياته شنقا بواسطة حبل نصبه في سطح منزله الكائن بالحي المذكور، حيت تم اكتشاف الانتحار الغامض بعد صعود أحد أبنائه لمناداته، لتفاجأ بوالده يحتضر ويسلم روحه بسبب الحبل الذي كتم أنفاسه.
وحسب مصادر “مشاهد.أنفو” فإن الضحية في الستينيات من عمره وحصل على تقاعده في سلك الجندية.
وغير بعيد عن مدينة أيت ملول، وبالضبط بالجماعة الحضرية القليعة، اختار شاب مساء اليوم ذاته، وضع حدا لحياته بواسطة عمامة، فحسب مصادر الموقع من عين المكان، فإن الشاب من مواليد 1983، وينحدر من مدينة آسفي وبالضبط من منطقة سيدي التيجي، ويعاني من اضطرابات نفسية ولا يمارس أي عمل.
وتشير المصادر ذاتها، أنه كان يقيم مع عائلته بحي “القليعة الفوقانية”، غير أنه وفي غفلة من الجميع صعد سطح المنزل وقام بنصب عمامة في مكان مرتفع، وقام بلفها حول عنقه وأسلم رجليه للهواء حيث لفظ أنفاسه.