الشريط الأحمر | كواليس

هل أدى الوالي الحضرمي المهمة التي أوكلت إليه بإقليم كلميم؟

بعدما عبر عدد من الفعاليات المحلية عن رفضهم للقرار الذي اتخذه مؤخرا المجلس الوزاري القاضي باعفاء محمد العظمي الشهير بـ “عمر الحضرمي” من منصبه كوالي لجهة كلميم السمارة والحاقه بالإدارة المركزية لوزارة الداخلية، أوضحت مصادر لـ “مشاهد.أنفو” أن الوالي الحضرمي نجح في تأدية المهمة التي أوكلت إليه.

وفي هذا الصدد، كشفت مصادر “مشاهد.أنفو” أن من بين تلك المهام، فضح الفساد الانتخابي الذي ينخر المجالس المنتخبة بالإقليم، والتي يُتهم عبد الوهاب بلفقيه أنه أحد أباطرتها ومدعميها الرئيسيين بفضل الثروة الكبيرة التي يتوفر عليها، والتي اتهمه الوالي العظمي بأنه جمعها بطرق تشبه عمل “المافيا”.

وسبق للحضرمي أن وصف عائلة بلفقيه بـ”الأخطبوط الذي يتاجر في كل شيء”، قائلا إن «أفراد هذه العائلات الأخطبوطية يوجدون في البرلمان وفي المجالس، ويسيطرون على المقالع، ويتلاعبون بمخطط التهيئة للسطو على الأراضي»، مضيفا أن «أحد أفراد هذه العائلات لا يتوقف عن القول: ما كاينش اللي ما كيتشراش فالمغرب».

كما أوضحت مصادرنا أن من بين المهام التي كلف بها أيضا الحضرمي، هي فك الإرتباط الذي يوجد بين مجموعة من المؤسسات العمومية المانحة، ولوبيات الفساد بالأقاليم الجونبية، فيما المهمة الثالثة تتمثل في رد الاعتبار لبعض المناطق التي طالها التهميش بالإقليم.

وفي هذا الصدد، أوضحت مصادر “مشاهد.أنفو”، أن منطقة بويزكارن تعتبر من بين أكثر الدوائر التي تم رفع التهميش عنها، حيث أقدمت وزارة الداخلية على قبول كل المشاريع التنموية التي تقدم بها الوالي العظمي من أجل رفع التهميش الذي طال المنطقة لعقود.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *