خارج الحدود

9 أسرار لمضيفات الطيران فاحذر منهن

يرحبون بك على متن الطائرة بابتسامة، يجاوبون على أسئلتك بصبر ويحاولون تلبية طلباتك، لكن حياة مضيفي ومضيفات الطائرة أكثر بكثير من مجرد تقديم المساعدة والخدمة للمسافرين، فهن مدربات لمواجهة الأزمات ومر عليهن العديد من المواقف والنماذج البشرية، لذا حذاري من غضبهن!
تعتبر ظروف عمل مضيفات الطائرات من أصعب ظروف العمل التي يواجهها الإنسان، فهن يتواجدن في مساحة ضيقة على علو آلاف الأٌقدام ويضطررن للتعامل مع نفسيات مختلفة من البشر، فلكل حاجاته وطلباته، بغض النظر عن قدرات الإنسانة التي يبدو أنها تمتلك مفاتيح السماء.

أولا: لا تبدأ المضيفات بتقاضي أجورهن إلا عنما تغلق أبواب الطائرة حتى لو تم تأخر الطائرة لسبب خارج عن إرادتهن فالانتظار مزعج لهن تماما كما هو للمسافرين.

ثانيا: يتبادلن تسميات مبهمة ينعتن بها المسافرين كنوع من الشيفرة السرية بينهن ومنها على سبيل المثال الطفل يسوع في إشارة للأطفال المزعجين أو مشاهدة الأماكن الحساسة ليصفوا بها مهمة مراقبة ربط الأحزمة عند الضرورة.

ثالثا: يخضعن لمقاييس جمالية معينة طولا وعرضا، إذ يجب أن تكون أجسادهن نحيفة وطويلة، ويفضل أن تكون المضيفات عازبات وبلا أطفال، علما أن بعضهن يتقاعد بعمر الـ 32 عاما، إلا أن حركات نسائية تقاتل للدفاع عن التمييز الجنسي ضدهن.

رابعا: تم تدريبهن على القتال: يفرض القانون حاليا على مضيفات الطيران أن تخضعن لدروس قتالية متخصصة في الدفاع عن النفس في حال محاولة أحد المسافرين خطف الطائرة أو التوجه عنوة إلى قمرة القيادة.

خامسا: من مهامهن المساعدة في إلقاء القض على شبكات الإتجار بالبشر، إذ يتوجب عليهن الإدلاء بشكوكهن حول المتورطين بجريمة الإتجار بالبشر سواء كانوا خاطفين أم ضحايا. على سبيل المثال عندما لا يعرف الراشد إسم الطفل الذي يرافقه، او عندما يقود شخص واحد مجموعة من الفتيات، وذلك بمساعدة تطبيق إلكتروني جديد يوصلهن بالشرطة مباشرة، ويسمح لهم بتصوير فيديو للمشتبهين.

سادسا: سماعات الأذن ليست جديدة: إذ يتم تنظيفها بعد جمعها قبل أن يعاد تغليفها لإعادة استخدامها.

سابعا: يحق لهن استخدام الأجهزة الإلكترونية بعكس المسافرين.

ثامنا: جميعهن خبيرات تجميل: تخصص بعض شركات الطيران دروسا في التجميل كي تبدو المضيفات جميلات وتزلن بعدة الماكياج آثار التعب والإرهاق.

تاسعا: يتعاملن يوميا مع طلبات غريبة وأحيانا مجنونة. شركة طيران مثلا فيرجين عرضت لائحة بأغرب الطلبات:
– هل يمكن ان تحضري لي فنجانا من الشاي وكتاب وتدلكي لعبتي؟
– هل يمكن أن ترافقي أولادي إلى غرفة الألعاب؟
-هل يمكن أن تصففي شعري؟
-وقعت نظاراتي، هل يمكن أن تحضريها؟
-هل يمكنك أن تخفضي صوت المحركات فهي مزعجة؟
– هل يوجد ماكدونالدز على متن الطائرة؟
– هلا طلبت من قبطان الطائرة أن يخفف المطبات الجوية؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *