أقدمت جماعة سيدي موسى الحمري بإقليم تارودانت، منذ سنوات، على تفويت تدبير قطاع الماء الشروب للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب، وكانت اتفاقية الشراكة تقتضي بتجديد قنوات الربط بالماء الشروب لكافة أحياء مركز الجماعة، إلا أن المكتب أبقى على قنوات الربط التي أنجزتها الجماعة منذ سنوات رغم أن هذه القنوات أصبحت متهالكة.
ووجه السكان عدة شكايات لرئيس الجماعة طالبوا من خلالها السكان الجماعة إلزام المكتب الوطني للماء الشروب بتجديد قنوات الماء الشروب حفاظا على هذه المادة من الضياع وكذا حفاظا على صحة المواطنين.
ومن جهة أخرى، أحدث المكتب الوطني للماء الشروب مكتبا خاصا بتراب الجماعة لا يتوفر إلا على موظف وحيد عهد إليه استخلاص فاتورات الماء، وكذا الإشراف على الإشتراكات الجديدة، مما تسبب في ضعف ورداءة الخدمات المقدمة.