آخر ساعة

مهرجان أسا الوطني لسينما الصحراء يحتفي بالسينما الموريتانية

اختار منظمو مهرجان أسا الوطني لسينما الصحراء، دولة موريتانيا لتكون ضيف شرف الدورة الثالثة لهذه التظاهرة التي انطلقت مساء أمس السبت تحت شعار “سينما الصحراء وآفاق التنمية الجهوية”.

وتشارك موريتانيا في هذه التظاهرة، التي تنظمها جمعية مهرجان أسا السينمائي للطفولة والشباب إلى غاية الثلاثاء المقبل، بعرض ثلاث أفلام حول تيمة الصحراء، وهي ” تيتا بائعة النعناع” و “ما في الارحام” للمخرج عبد الرحمان لاهي و”ديمي منت أبا” للمخرجة السالمة الوالي.

ويترأس الوفد السينمائي الموريتاني المشارك في هذه التظاهرة، مؤسس دار السينمائيين الموريتانية عبد الرحمان لاهي والأستاذ بمعهد الدراسات الصحراوية بأطار محمد مولود بلال. وحسب المنظمين فان هذه التظاهرة ، تشكل فضاء للتلاقي والتواصل وتبادل المعارف والخبرات بين الفنانين المغاربة المحترفين ونظرائهم الهواة، ومناسبة للتفكير في الوسائل الكفيلة من اجل ابداع انتاجات سينمائية بمدينة أسا كمجال صحراوي مشبع بجمالية المكان وجاذبية سينمائية فريدة من نوعها.

كما تهدف إلى التأسيس لثقافة سينمائية نوعية تتخذ من الصحراء فضاء ملهما لموضوعاتها وترسيخ هذه الثقافة لدى شباب المنطقة وإبراز التنوع الثقافي الذي يزخر به الإقليم، وكذا إتاحة الفرصة لعشاق السينما للإستمتاع بآخر الابداعات السينمائية الوطنية والعربية

ويتضمن برنامج هذه الدورة تقديم مجموعة من العروض السينمائية من بينها ستة أفلام قصي ضمن المسابقة الرسمية، وإجراء مباراة في كتابة السيناريو حول قضايا الصحراء وعن مواضيع ذات الصلة بنمط الترحال ومقومات العيش باللواحات والعادات والتقاليد الصحراوية والمآثر العمرانية.

كما سيتم في إطار هذه الدورة ، تنظيم ورشات تكوينية في كتابة السيناريو والإخراج والمونطاج والتشخيص لفائدة شباب وتلاميذ المؤسسات التعليمية من تأطير متخصصين في المجال وندوة في موضوع “السينما بالصحراء وآفاق التنمية ” بمشاركة نقاد وأساتذة باحثين، وتوقيع كتاب للمخرج داوود أولاد السي.

وتجدر الاشارة الى أن هذه التظاهرة السينمائية، التي تنظم بتعاون مع وزارة الاتصال والمركز السينمائي المغربي وبدعم من عمالة إقليم أسا الزاك والمجلس الجهوي لكلميم السمارة ووكالة الجنوب ، قد رأت النور سنة 2013 تحت مسمى “مهرجان أسا السينمائي للطفولة والشباب بالصحراء “.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *