كواليس

الدريسي لبنعبدالله: لافضل لوزارتك على ماتشهده ورزازات من أوراش

بعد المهرجان الخطابي لمحمد نبيل بن عبد الله الأمين العام حزب التقدم والاشتراكية، الذي شهدته مدينة ورزازات يوم الأحد 24 ماي 2015 بقصر المؤتمرات بالمدينة، حيث عبر الأمين العام للحزب في خطابه، عن فضل وزارة السكنى وسياسة المدينة التي يوجد على رأسها في ما تعرفه مدينة ورزازات في الوقت الراهن من مشاريع وأوراش مفتوحة على صعيد مجالها الترابي من خلال مساهمة وزارته في اتفاقية شراكة لتأهيل الجماعة الحضرية لورزازات، أصدر رئيس المجلس البلدي لورزازات عبد الرحمان الدريسي بيانا قصد تنوير الرأي العام، في إطار حق المواطنين في الوصول إلى المعلومة، واعتمادا للشفافية.

وكشف البيان أن المشاريع والأوراش التي تشهدها المدنية حاليا في كل المجالات لا علاقة لها باتفاقية شراكة في إطار سياسة المدينة لتأهيل الجماعة الحضرية لمدينة ورزازات التي شاركت فيها وزارة الإسكان، بل تمت بلورتها في إطار شراكات محلية، جهوية ووطنية ترافع عليها المجلس البلدي، من أجل تعبئة كافة الإمكانيات والوسائل المتاحة لتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة، وفق أهداف كمية ونوعية أفرزها المخطط الجماعي التنموي الذي أعده وتعاقد عليه المجلس البلدي مع ساكنة المدينة بكل مكوناتها.

وأوضح أن مساهمة وزارة السكنى وسياسة المدينة تأتي في إطار اتفاقية شراكة متعددة الأطراف في إطار سياسة المدينة لتأهيل الجماعة الحضرية لمدينة ورزازات في نسخة ثانية (يوليوز 2015)، والتي رصد لها مبلغ مالي إجمالي قدره 278 مليون درهما تساهم فيه وزارة السكنى بمبلغ 83 مليون درهما، و هي وإلى حدود صياغة هذا البيان توجد في طور المصادقة لدى الدوائر العليا المختصة لوزارة الداخلية و وزارة المالية.

وأضاف أن مساهمة وزارة السكنى وسياسة المدينة ستضخ مباشرة في حساب مؤسسة العمران أكادير بصفتها حاملة المشروع الذي يهم تهيئة بعض الأحياء كتجزئة الوحدة وتجزئة المسيرة والحي المحمدي، الشيء الذي يفسر عدم التدخل فيها إلى غاية الساعة، وليس كما جاء في خطاب محمد نبيل بن عبد الله أنها ستضخ في حساب الجماعة الحضرية لورزازات، آملين تفهم ساكنة هذه الأحياء التي طال أمد انتظار تدخل المجلس لتهيئتها، نظرا للحيثيات المذكورة.

واختتم البيان بدعوة الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية بتتبع إنجاز هذه الأشغال التي ستشرف عليها مؤسسة العمران في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *