ثقافة وفن | هام

تيميتار يقنع وزير الثقافة بالرأس الأخضر بالغناء في منصة المهرجان

استطاع مهرجان تيميتار أن يقنع النجم الإفريقي “ماريو لوشيو” الذي يشغل منصب وزير الثقافة بدولة الرأس الأخضر، بالغناء على منصة مسرح الهواء الطلق في اليوم الثالث من المهرجان الذي يختتم فعالياته السبت بحفليين فنيين كبيرين تنشطه كل من الفنانة ديانا حداد ونجمة الأغنية الشعبية المغربية الداودية.

وجاءت عودة الفنان الإفريقي إلى منصة الغناء بهرجان تيميتار بعد انقطاع عن الغناء منذ أن تولى لوشيو حقيبة وزارة الثقافة ببلاده الرأس الأخضر، وهو أثنى عليه منظمو المهرجان، باعتبار أن قبول ماريو الغناء في أكادير خطوة استثنائية “يستحق عليها كل التقدير والإحترام”، بحسب تعبير المنظمين.

ورغم أن لوشيو أدى أغانيه التي تتغى بالثقافة الإفريقية لشعب الرأس الأخضر باللغة البرتغالية التي هي اللغة الرسمية للبلاد، إلا أنه استطاع بفضل أدائه الموسيقي أن يثير اعجاب الجمهور الحاضر في الحفل، الذي حضر جزءً منه والي جهة سوس ماسة اليزيد زلو، والذي رقص بضع لحظات إلى جانب الفنان ماريو لوشيو قبل بداية الحفل.

ماريو لوشيو رفقة والي سوس ماسة

إلى ذلك شهدت منصات المهرجان الأخرى بكل من ساحة الأمل وبيجوان تشكيلات فنية متنوعة، كان أبرزها الحفل الموسيقي الذي أحياه مغني الراب الشهير “الدون بيغ”، الذي ألهب منصة ساحة بيجوان بأشهر أغانيه وأحدثها التي أنزلها إلى السوق مؤخرا.

كما شهدت المنصة ذاتها، ثلاث حفلات موسيقية أخرى، ويتعلق الأمر بكل من مجموعة “إكبارن” التي تدافع عنها عن الهوية الأمازيغية، وكذا مجموعة “نوردستان” التي تأدي قصائد وأشعار عربية مشهورة بأسلوب حديث يعتمد أساسا على الموسيقى الإلكترونية، فيما كانت فرقة نجوم أشتوكن آخر مجموعة تغني في برمجة حفلات منصة الهواء الطلق.

جمهور بمهرجان تيميتار

وبساحة الأمل كان الجمهور مع تشكيلة موسيقية متنوعة، تم افتتاحها بمجموعة أحواش التي جاءت من تيليوين بإقليم تارودانت، ليأتي بعدها الدور على مجموعة كريم لجواد التي تم انشائها سنة 1998، ليصعد بعد ذلك المنصة المغني الكولومبي يوري بوين أفنتورا الذي يمزج في أغانيه بين الأسلوب الأوروبي والإيقاع الإفريقي، فيما كانت مجموعة مازغان وحميد الحضري آخر مجموعة تعتلي ركح منصة ساحة الأمل والتي استطاعت بفضل فرادة موسيقاها أن تثير إعجاب الجماهير الحاضرة.

أما بمسرح الهواء الطلق، فإلى جانب الحفل الذي أداه الوزير ماريو لوشيو، كان الجمهور على موعد مع مجموعة أشعار الروايس التي أتحفت الجمهور بتشكيلة موسيقية أمازيغية تفاعل مع الحاضرون، ليفسح المجال بعدها لنوعين موسيقيين من لبنان ويتعلق الأمر بكل من بشار مر خليفة ابن المغني الشهير مارسيل خليفة، ورياض العمر الذي استقر في المغرب بعد إعجابه به منذ زيارته الأولى ذات يوم.

مجموعة نوردستان

جماهير في حفلة مزغان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *