هام

إنزكان أهم بكثير من أكادير بالنسبة للـ PJD

لاتزال تزكيات حزب العدالة والتنمية تثير تعاليق المتتبعين بجهة سوس، سواء على مستوى طريقة اختيار وكلاء اللوائح التي ستنافس خلال الانتخابات الجماعية والجهوية، أو على مستوى بعض الأسماء التي تمت تزكيتها لرئاسة هذه اللوائح والتي شكل اختيارها نوعا من المفاجأة.

وحسب مراقبين للشأن العام المحلي بالمنطقة فإن التزكيات تحمل رسالة مفادها تكريس اهتمام كبير لعمالة إنزكان، حيث تم ترشيح أحمد أدراق وكيلا للائحة الحزب بالمدينة، في حين ترأس سعدالدين العثماني اللائحة الإقليمية للانتخابات الجهوية، فسعد الدين العثماني يشغل المنصب الثاني بالبيجيدي بعد بن كيران باعتباره رئيس المجلس الوطني للحزب، في حين أن أدراق يعتبر المسؤول الجهوي الأول عن الحزب بسوس.

هذا في الوقت الذي تمت فيه تزكية أسماء كانت في الصف الثاني على مستوى الاقتراحات المحلية بالمنطقة بأكادير، كما هو الشأن بالنسبة لصالح المالوكي المستشار المخضرم، والذي كان قد دخل في وقت سابق في خلافات مع إخوانه في الحزب، هدد خلالها بتجميد وضعيته، فقد حرم المالوكي من مهمة النيابة الأولى إبان الولاية الحالية للقباج. كما أثارت لائحة الحزب على مستوى انتخابات الجهة تعاليق مماثلة.

وحسب ذات المراقبين، فإن رسالة البيجدي من خلال نوعية الترشيحات بأكادير وإنزكان واضحة وموجهة للحلفاء والخصوم، وهي أنه لاتنازل عن رئاسات إنزكان في مقابل تقديم تنازلات بالنسبة لأكادير والتي يبدو أن حزب بن كيران غير متحمس لرئاستها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *