منذ 18 من شهر أكتوبر المنصرم اختفى عن الأنظار التاجر (م. ض) المعروف بـ “بوعو”، والقاطن بدوار وجماعة بني زولي بزاكورة، حيث انقطعت أخباره وظل هاتفه النقال غير مشغل الشيء الذي دفع عائلته إلى تقديم شكاية في الموضوع.
وحسب مصادر من الدرك الملكي بزاكورة فقد أخبرت هذه المصلحة بحالة الاختفاء يوم 30/10/2015 من طرف عائلة المختفي أو “المختطف”، والتي وضعت شكاية في النازلة ثم تعميمها على المستوى الوطني وعلى كافة المصالح الأمنية يوم 03/11/2015.
وأضاف نفس المصدر أن مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي لزاكورة باشرت أبحاثها وتحرياتها في الحادث، حيث بدأ التحقيق بأفراد العائلة حيث تأكد لها أن المعني تاجر غير منفتح على عائلته ولا يمدها بأية معلومة عن أنشطته التجارية وعلاقاته الخارجية كما أنه لا يفارق أمواله بما فيها الشيكات حتى في النوم.
وأضاف المصدر ذاته أن التحقيق انتقل إلى أصدقائه الذين ذكرتهم العائلة في تصريحاتها لدى الدرك الملكي حيث ثم الاستماع إلى 3 من زملائه من تجار تازارين، ومما زاد من احتمال فرضية الاختطاف كون المعني بالأمر معروف لدى الساكنة بكثرة ديونه على التجار والجزارين بالإقليم وبتكديسه للأموال، وأنه تلقى مكالمة هاتفية من مهجول ليلة اختفائه على 9 ليلا تدعوه للالتحاق بالمنادي عليه لتسلم ديونه بالمنطقة المعروفة بـ “14”.