أبرزت جريدة الحياة الدور الكبير الذي لعبته الاستخبارات المغربية عقب وقوع تفجيرات باريس الدموية، حيث أكدت الجريدة اللندية أن المخابرات المغربية استطاعت في وقت وجيز تحديد هوية الإرهابي عبد السلام صلاح أحد قادة للعملية.
وأضافت الجريدة أن الأجهزة المغربية راسلت نظيرتها الفرنسية فور وقوع العمليات مطالبة إياها ببحث إمكانية أن يكون منفذوا العملية قدموا من بلجيكا، لتسارع في اليوم الموالي إلى بعث قصاصة تشير فيها إلى أن عبد السلام صلاح المنتمي إلى حي ملانبيك المتطرف قد سافر بالفعل إلى فرنسا يوم الجمعة وعاد في اليوم الموالي إلى الحي المذكور.
التحريات التي قامت بها الشرطة الفرنسية بتنسق مع نظيرتها البلجيكية أثبتت صحة المعلومات التي قدمتها الاستخبارات المغربية ، حيث يجري الآن البحث عن عبد السلام صلاح الذي أكدت عائلته اختفاءه.