متابعات | هام

أكادير .. الإعلان عن الفائزين بجائزة ابن زهر للبحث العلمي

تم الإعلان يوم الجمعة، خلال حفل نظم بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بأكادير عن أسماء الباحثين المتوجين بألقاب الدورة 11 لجائزة ابن زهر للبحث العلمي في مختلف تفرعاتها.

وتميز حفل الإعلان عن المتوجين بحضور الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، جميلة مصلي، ووالي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان زينب العدوي، ورئيس جامعة ابن زهر بأكادير الدكتور عمر حلي، ونخبة من العمداء والاساتذة الباحثين المنتسبين لمختلف مؤسسات التكوين العليا في أكادير وفي مدن جامعية مغربية أخرى.

وقد عاد لقب الدورة الـ 11 لجائزة ابن زهر للبحث العلمي في صنف العلوم والتقنيات للأستاذ الباحث عبد الله أيت بنعمر، فيما حاز على اللقب في صنف الآداب والعلوم الإنسانية، الأستاذ الباحث فريد التومي، أما في مجال الاقتصاد والتدبير فكان الفوز من نصيب الاستاذ الباحث أحمد شكير.

وبخصوص الجائزة الخاصة بأحسن أطروحة جامعية، فقد اختارت لجنة تحكيم الدورة 11 لجائزة ابن زهر ،التي ترأسها البروفيسور بومدين التانوتي، منحها لكل من الباحثة فتيحة ماكاش، والباحث إدريس بن حمامو.

أما الجائزة الخاصة بأحسن بنية بحث، فقد عادت لمختبر البحث في الصورة والتعرف على الأشكال، التابع لكلية العلوم بأكادير، ومختبر الوسائل والبيئة التابع لذات الكلية.

من جهة أخرى، أشرفت مصلي والعدوي، صحبة رئيسي مجلسي جهة سوس ماسة والجماعة الحضرية لأكادير ومجموعة من الشخصيات المدنية والعسكرية ، على تدشين “مركز الاعمال الجديد ابن زهر” الذي يتواجد بمقر المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بأكادير.

ويتكون مركز الأعمال المشيد على مساحة 2159 متر مربع، وكلف غلافا ماليا بقيمة 8.6 مليون درهم، من أربع طوابق مجهزة تجهيزا حديثا يهم كل ما يتصل بريادة الأعمال ، والعمل في البورصة، والتكوين المستمر، ومركز للغات، وقاعات خاصة بالتواصل والتكوين عن بعد، بالإضافة الى مكتبة وقاعات للورشات التكوينية، ومركز للإنتاج السمعي البصري، ومكاتب خاصة بفرق البحث.

وتخصص فضاءات مركز الأعمال الذي تم تدشينه لتثمين البحث وتنميته، ولتقنيات التواصل والإعلام ، ومالية الصفقات، وخلق المقاولة، والتدبير الثقافي، والسياحة، واللغات الأجنبية.

كما خصص أحد طوابق المركز لاحتضان التكنولوجيا الحديثة والابتكار، وشباك لمشروع “لنخلق مقاولتنا”، إضافة إلى فضاء خاص بتشجيع التعاون الدولي ودعم مشاريع الشراكة.

ومن المنتظر أن يلعب هذا المركز دور البوابة المفتوحة على المحيط لتلبية حاجياته في التكوين، فضلا عن اضطلاعه بدور فعال في تقوية أواصر التعاون الذي يهم تنمية الموارد البشرية والقدرات التنافسية في مختلف المجالات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *