آخر ساعة

توظيف الإرهابيين لإنجاح مؤتمر الجبهة ال14

في إطار التعاون الأممي الأوروبي، تم مؤخرا بواشنطن تقديم كتاب تحت عنوان “الكتاب الرمادي عن الإرهاب”، خلال الندوة التي انعقدت بمقر مجموعة التفكير الأمريكية “أطلانتيك كاونسيل” والذي الفته لجنة علمية تابعة لمجموعة الحركات الدولية للدراسات الإقليمية والمناطق الناشئة بطوكيو، ومن بين أعضاء تلك اللجنة مصطفى الرزرازي الذي صرح أن هناك علاقة وطيدة بين البوليساريو والجماعات المتطرفة التي تنشط بمنطقة الساحل والصحراء، مؤكدا أن البوليساريو أصبحت قوة داعمة لهذه الجماعات المتطرفة وخاصة ما يسمى” تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”.

شهادة أخرى في هذا الصدد صادرة من منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف المعروف ب”فورساتين” حيث أورد هذا المنتدى بدوره أن هناك هدنة واتفاق بين البوليساريو والمجموعات الإرهابية وتجار المخدرات في الصحراء والساحل، والهدف هو أن يمر مؤتمر الجبهة في ظروف لصالح القيادة القديمة بعيدا عن حدوث مواجهات كالأعمال التخريبية التي من الممكن أن تعصف بأجواء المؤتمر الرابع عشر الذي خططت الجبهة وراعيتها الجزائر لكي يكون لصالحهما وبدون مشاكل، في الوقت الذي عرفت فيه الاحتجاجات داخل المخيمات تصاعدا ملحوظا حيت نادت برحيل القيادة وعلى رأسها محمد عبد العزيز وإعطاء الفرصة للشباب ومحاربة شبكات التهريب والجماعات الإرهابية التي أصبحت تحتل مخيمات تندوف ليل نهار وتتحرك بكل حرية داخل وخارج المخيمات بل تتلقى الدعم المادي من القيادة المزعومة.

إن المنظمات الإرهابية جعلت من تلك المخيمات مكان للتزود بالمستلزمات الضرورية كالبنزين والمواد الغذائية قبل تحركها نحو الساحل والصحراء أمام مرأى ومسمع محتجزي المخيمات الذين لا حول لهم ولا قوة، وكل هذا بمباركة البوليساريو الذي استأسد وفتل عضلاته وخاصة في هذه الأيام الأخيرة لاستعمالها كفزاعات من اجل تخويف والضغط على كل من يريد نسف أجواء المؤتمر أو تنظيم مظاهرات رافضة للمؤتمر.

حسب نفس المنتدى فهناك معلومات سرية تقول إن أعضاء من البوليساريو وخاصة المسميان بيت هدي الزين مختار وبيت محمد مولود بن علي بن عون يتوليان تزويد هذه العصابة الإرهابية بكل الضروريات من محروقات ومواد غذائية كما أن المسمى رابح بن عشان من سكان ولاية تندوف يعد هو الآخر طرفا فعالا في هذه العملية.

وأورد هذا المنتدى معلومة أخرى مفادها أن بعض أفراد المخيمات خاصة ولد ببيت من قبيلة العروسيين وأبناء بوحبين وكذلك المسمى السالك محمد سالم ولد بودة امام منطقة بئرتفيست يساهمون في نقل المخدرات داخل المنطقة المحظورة كمناطق تسماط، ايموران مرورا ببئر بوكريرة .

 

هذه كلها أدلة وشهادات تؤكد مدى تواطؤ البوليساريو مع المنظمات الإرهابية وتجار المخدرات التي تجوب المخيمات وتسلب عقول الشباب وتستعملهم في عملياتهم الخبيثة من قتل وتمرير للممنوعات بمباركة من القيادة والتي يبقى همها الوحيد هو القيام بسرقة المساعدات والضحك على سكان المخيمات وإيهامهم بان المؤتمر الرابع عشر يحمل البشرى، وقد جند له محمد عبد العزيز بمباركة من الجزائر كل إرهابيي الصحراء لكي يمر في ظروف تكون لصالح القيادة القديمة الجديدة التي حشدت إليه كل مناصريها كذلك من بوليساريو الداخل من حشاشين وإرهابيين ومنحرفين المنخرطين في صفوف الجبهة خارج المخيمات، كإبراهيم دحان و لمهاشة الشيخي و خيدومة الجماني و سلطانة خيا و السالكة بيري و فكة بداك و علي السعدوني و فاطمة دهورة و سعيد هدان وآخرون كلهم من بيادق البوليساريو الدين يتوصلون برواتب من طرف عمر بولسان، وهنا يطرح التساؤل التالي أبمثل هؤلاء ستخرج الساكنة من وضعها الذي تتخبط فيه في مشاكل عديدة، وكيف ستتم بلورة قرارات حاسمة بهؤلاء السكارى والحشاشين وأصحاب السوابق العدلية من خلال أشغال المؤتمر الذي يعتبر أعلى هيئة تقريرية مع العلم أن ساكنة المخيمات عانت الويلات لمدة أربعين سنة وتنتظر الحل النهائي لمصيرها.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *