بدأ الفلاحون الصغار في إحصاء خسائرهم، كما أن أسعار علف المواشي قد اشتعلت بسبب الندرة، حيث أفادت “بيان اليوم” في عدد الثلاثاء أنه يتأكد يوما عن يوم سيناريو موسم فلاحي ضعيف نتيجة شح السماء منذ شهر نونبر الماضي وطيلة شهر دجنبر الجاري.
من جهته أوضح محمد العايدي، مسؤول مركزي بوزارة الفلاحة والصيد البحري، أن إنتاج الحبوب بمختلف أصنافها لن يتعدى في حال تأخر التساقطات إلى ما بعد منتصف الشهر القادم الـ 50 مليون قنطار نتيجة “ضياع المجهود الاستثماري في عملية الحرث داخل مساحات شاسعة من الأراضي البورية، ونتيجة تأخر الإنبات والنمو”.
وأفادت ليكونوميست أن وزارة الفلاحة أعدت مخططا للإنقاذ يوجد على طاولة الحكومة لمواجهة تداعيات سنة جفاف. وحسب معطيات الجريدة فإن هذا المخطط يتمحور حول ثلاث محاور رئيسية : الحفاظ على القطيع وتوفير المياه وخلق فرص الشغل في العالم القروي. وفي التفاصيل، يتعلق الأمر بضمان الأعلاف لمربي الماشية والحرص على ضمان المياه عبر نقاط التزويد منها التوزيع عبر شاحنات ذات الصهاريج. وفي الشق المتعلق بخلق مناصب الشغل سيتم إطلاق بعض الأوراش على الخصوص بناء طرق غير معبدة.