آخر ساعة

رسالة إلى محمد عبد العزيز المراكشي

توصلت هيئة تحرير جريدة “مشاهد” برسالة هي عبارة عن صرخة من مجموعة من الشباب المحتجز بمخيمات تندوف .ولعمق أفكارها وما تحمله من دلالات عميقة…و قررنا نشرها بدون حذف او تشطيب وهذا نصها.

 

“أيها الرئيس الجاثم على رقاب العباد في مخيمات تندوف الم يحن الوقت بعد للرحيل والقبول بالهزيمة بعدما دارت بك الأيام وأصبحت جمهوريتك في خبر كان وتخلى عنك الجميع فأصبحت كاليتيم التائه يجري ويلهث فوق الكثبان الرملية الجزائرية لعله يتلقف مساعدة ما ليطفئ بها هيامه وظمأه لان القضية وصلت وبدون ادنى شك إلى نهايتها المحتومة رغم انك مصاب بعمى حب السلطة والقيادة ومرض العظمة وبالصم أمام من ينادي بإيجاد حل ناجع وسياسي للمشكل الذي افتعلته آنت ومن اختاروك لتكون بيدقا ومنفذا لمخططاتهم الفاشلة في الصحراء.

 

انك لاتريد أن تعرف ما يدور حولك لدلك بالغت في عنادك وعنجهيتك اللدان أدو بك إلى الفشل المحتوم الذي تعيشه لأنك لاتريد مواكبة التطورات التي يعرفها العالم من حولك واكتفيت بقمع السكان الدين كتب عليهم القدر ان يكونوا أداة لاغتنائك من مساعداتهم التي تحولها إلى الأسواق وتقوي بها أرصدتك         وارصدة من حولك في البنوك الأجنبية مستهترا بقضية أولئك الذين غررت بهم رغم الثقة التي وضعوها فيك وفي جمهوريتك السرابية لمدة تزيد عن أربعين سنة.

 

لمادا تملكت دلك المنصب الذي جعلته حصرا عليك بالرغم عن انف شعب المخيمات الذي كرهك ومل من الاكاديب والوعود الفاشلة التي تطلقها بين الفينة والأخرى لتغطي بها عن عجزك وفشلك في إيجاد حل لهم أمام التقدم الذي يعرفه المغرب من تطور في البنيات التحتية وقيم الديمقراطية والدي تواجهه بالاكاديب والهرطقة لأنك لاتملك الجرأة في دلك.

 

ان جبروتك وتصلبك لم يؤديان بك و بادنابك إلا إلى الفشل الدر يع وباعتراف كل الدول المساندة لك فيما قبل والتي تراجعت عن الاعتراف بقضيتك الفارغة بعدما ضللتهم لسنوات طويلة وأوقدت نار الفتنة وجعلتهم كبقرة حلوب إلا إن المغرب بالحقائق التي يمتلكها وبنجاعة عمله ونضاله على جميع الاصعدة استطاع ان يكشف زيف اقوالك و افعالك مما جعلك منزويا لاتملك أي حجة على ما تدعيه. أمام ما تقدم به المغرب من حل سياسي لمشكل الصحراء والدي لقي تأييد المنتظم الدولي.

 

ارحل أيها الرئيس الأبدي فامثالك من المرضى والساديين لم يعد لهم مكان في هدا العالم المتقدم وانت مازلت تحن الى العهود الغابرة التي تستعبد الإنسان وتعيش في المشاعة البدائية في عالم معزول عما يجري حولك فارحل لان بقائك في حده هزيمة لك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *