سياحة | هام

هل ستؤثر عودة السياح الروس إلى تركيا على تدفقهم المرتقب نحو المغرب؟

عودة العلاقات الديبلوماسية والتجارية بين روسيا وتركيا، اسفرت عن استئناف سريع للتدفقات السياحية للروس نحو تركيا، بعد توقف دام عدة أشهر، وخلال فترة المقاطعة التي أعلنتها روسيا عقابا لتركيا، وقع المغرب عددا من الاتفاقيات السياحية مع روسيا لاستقبال السياح الروس بالمحطات السياحية بالمغرب، ويتعلق الأمر بالخصوص بوجهتي أكادير ومراكش، إلا أن التساؤل المطروح حاليا، هل ستؤثر عودة الروس بكثافة إلى المنتجعات السياحية التركية التي يفضلونها على التدفقات السياحية المنتظرة نحو المغرب، وهو تساؤل بحسب المتتبعين تصعب الإجابة عنه في الوقت الراهن.

وفي سياق متصل، أفاد اتحاد شركات السياحة الروسية أن أول رحلة سياحية من سيبيريا إلى تركيا ستنطلق يوم 17 يوليوز الجاري، وذلك بعد بدأ تطبيع العلاقات بين موسكو وأنقرة.

ونقلت وكالة “تاس” الروسية يوم الجمعة 1 يوليوز عن أولغا سيفوستيانوفا، رئيسة اتحاد شركات السياحة الروسية في مدينة تومسك، الواقعة في غرب سيبيريا: “في 17 يوليوز سيفتتح موسم السياحة إلى تركيا، تحديدا إلى أنطاليا. لقد تم وضع برنامج لرحلات التشارتر، حيث ستنطلق رحلة واحدة كل 12 يوما من مدينة نوفوسيبيرسك”.

ولفت سيفوستيانوفا إلى وجود عدد كبير من الراغبين في مدينة تومسك لقضاء عطلتهم في تركيا.

بينما أعلنت إدارة الطيران المدني التركية أن رحلات “تشارتر” ستستأنف بين روسيا وتركيا الأسبوع المقبل. وقالت عبر حسابها على شبكة التواصل الاجتماعي تويتر: “الرحلات العارضة ستستأنف في 7 يوليوز، وسيكون هناك 17 رحلة”.

وقبل ذلك، أعلنت وزارة النقل الروسية أنها باشرت بتنفيذ التعليمات حول استئناف رحلات التشارتر إلى تركيا، مشترطة تعهد الجانب التركي باتخاذ تدابير فعالة لضمان سلامة وأمن السياح الروس المسافرين إلى تركيا لقضاء عطلتهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *