آخر ساعة

أرشيف المغرب يوقع اتفاقا مع مركز التوثيق الفرنسي لذاكرة المحرقة

أعلن بلاغ لمؤسسة أرشيف المغرب، عن توقيع اتفاقية تعاون بين المؤسسة والمتحف/مركز التوثيق التذكاري الفرنسي المخصص لذاكرة المحرقة، الذي يضم أرصدة مهمة من الأرشيفات المتعلقة بمصير اليهود خلال الحرب العالمية الثانية، وذلك يوم الاثنين 14 نونبر الجاري بالرباط.

وأوضح البلاغ أن هذه المبادرة، التي تأتي اقتناعا من أرشيف المغرب بأهمية تعميق المعرفة بالتاريخ اليهودي المغربي، ورغبة منها في وضع مصادر تاريخية مرتبطة باليهود المغاربة خاصة ويهود شمال إفريقيا عامة، رهن إشارة الباحثين، تهدف إلى التعاون مع المؤسسة الفرنسية، التي فتحت أبوابها للعموم في باريس منذ 2005، حول مختلف المواضيع التي تعنى بتاريخ اليهود ببلدان شمال إفريقيا في مجال البحث وتبادل الأرشيف وتنظيم التظاهرات الثقافية والعلمية.

وأشارت إلى أن دستور 2011 كرس تعددية مكونات وروافد الثقافة المغربية، وضمنها الرافد العبري، إذ حظي التراث اليهودي المغربي، المتجذر في تاريخ المغرب منذ أزيد من ألفي سنة، بإعادة الاعتبار من خلال عدد من المبادرات الرامية إلى تثمينه والمحافظة عليه، مضيفا أنه وبالرغم من ذلك، تظل الأرصدة الأرشيفية المتعلقة بهذا التراث نادرة وصعبة المنال.

وذكرت مؤسسة أرشيف المغرب بأن وضع اليهود المغاربة خلال الحرب العالمية الثانية له ارتباط وثيق بالموقف الشجاع للمغفور له السلطان محمد الخامس، الذي أعلن صراحة يوم 24 ماي 1941 في تحد جريء لقوانين فيشي المعادية لليهود “إنني لا أوافق مطلقا على القوانين الجديدة المعادية للسامية، ولا أقبل أن ينسب إلي أي إجراء أرفضه، إنني أود أن أخبركم أن اليهود، مثلما هو الشأن في الماضي، سيظلون تحت حمايتي، وأرفض أي تمييز بين أفراد رعيتي”.Hv

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *