قالت جريدة “المساء” إن الهيئة المركزية للوقاية من الرشوة تعيش وضعاً “شاذاً”، حيث جمدت جميع أنشطة الهيئة دون أن تقوم بأي شيء، لاسيما بعد إقراء بعد إقرار البرلمان لصيغتها الجديدة.
وكشفت مصادر الجريدة أن الموظفين ينتظرون، منذ مدة، تعيين أعضاء اللجنة الجدد، قبل أن يزداد الوضع سوءاً برحيل عبد السلام أبو درار، المدير السابق للهيئة والسفير المغربي الجديد في العاصمة البريطانية لندن، مؤكدة في السياق نفسه أن الهيئة عاجزة حتى الآن عن إنجاز أي تقرير سنوي حول وضعية الرشوة بالمغرب وسط أجواء متوترة داخل الهيئة.
وأبرزت ذات المصادر أنه رغم أن كل التوقعات كانت تؤشر على تعيين أعضاء جدد قبل شهور، إلا أن وضعية الجمود ما تزال مستحكمة، فيما تبقى المؤسسة في وضعية “عطالة”.