عرف هاشتاغ #من_يحكمك_يابلادي، الذي أطلقه نشطاء من الجزائر مؤخرا، انتشارا واسعا بين مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي في البلاد.
و يأتي الهاشتاغ الأخير، لتقفية عدد من الهاشتاغات التي أُطلقت في الفترة الأخير، والتي تطالب بـ”ظهور الرئيس”، إذ عبر النشطاء عن قلقهم إزاء غياب رئيسهم عن المشهد السياسي في البلاد عبر هاشتاغ: #أين_الريس ، و #نعم_لتطبيق_المادة102 ، و #ماذا_يحدث_في_الجزاير .
ويرى مغردون أن الجزائر “تسير من طرف مجموعة من الأشخاص ليست لديهم أية صفة رسمية تخول لهم اتخاذ القرارات بدل الرئيس المنتخب.
وطرح البعض تساؤلا يتعلق بهوية الحاكم الحقيقي في الجزائر، “هل هو الرئيس المريض؟ (يقصد الرئيس بوتفليقة)، أم الوزراء المتواجدون بفرنسا (وهي إشارة إلى الوزراء الذين هم في عطلة في فرنسا)، أم الشعب الذي هو في عطلة بالجارة تونس؟”.
واعتبر آخرون، أن من يحكم الجزائر، “هم الأشخاص أنفسهم منذ الاستقلال”، وأن السلطة “لم تتغير في الجزائر بالرغم من الانتخابات المتتالية، وهي إشارة كذلك على استقرار البؤس بالجزائر و تناقله عبر الأجيال، “وارثيناها!!”، كما غرد أحدهم.
و تداول نشطاء صورة درس سابق كان ضمن المنهاج الدراسية المقررة قديما، مؤداه أن “عبد العزيز وأخوه السعيد، شقيقان يعيشان من مزرعة”، وهي إشارة صريحة أن “حاكم الجزائر هو الرئيس وشقيقه السعيد”.