باشرت عناصر الدرك البحري والبحرية الملكية المكلفة بمراقبة المياه الإقليمية بالداخلة، حملات تمشيطية كبيرة، لمواجهة مافيات التهريب التي عادت بقوة للمنطقة بعد ضبط قوارب متخصصة في تهريب السجائر والمخدرات.
وجاء تحرك عناصر الدرك الحربي والبحرية الملكية، حسب ما أوردته “الصحراء زووم”، بعد أن كشفت تقارير أن قوارب كبيرة تأتي من إحدى دول أمريكا اللاتينية قبل أن يتم شحنها في عرض المياه الإقليمية تجاه سواحل مدينة الداخلة على متن بواخر صيد مسجلة تحت اسم شركات علما أن ملاك هذه البواخر موضوع بحث دولي.
وجرى إحباط عملية تهريب للمخدرات القوية بناء على معلومات أمنية دقيقة ومعطيات محصل عليها من خلال تتبع نشاط كارتيلات المخدرات التي تسعى إلى استغلال الموقع الاستراتيجي للمغرب لجعله نقطة عبور لنشاطها.