وصف حزب التجمع الوطني للأحرار مروجي صورة يرفعها تلاميذ بإقليم سيدي مكتوب عليها “شكرا مصطفى بايتاس”، بأنها تندرج في إطار “حملة مسعورة تشنها بعض الأطراف بإقليم سيدي إفني، مبعثها الخوف من الحضور الكبير والتعاطف الواضح للساكنة مع المشروع الجديد الذي يحمله التجمعيون بالإقليم”.
وشدد الحزب من خلال بلاغ وقعه أحمد زاهو رئيس الشبيبة الجهوية للتجمع بجهة كلميم وادنون، على أن الصورة التي تم تداولها بشأن رفع عدد من التلاميذ لصور يشكرون من خلالها المدير العام للمقر المركزي لحزب التجمع الوطني للأحرار مصطفى بايتاس، لا علاقة للحزب بها من قريب أو بعيد.
ونبه بلاغ رئيس الشبيبة الجهوية للتجمع بجهة كلميم وادنون، إلى أن الخبر تم إرساله عبر بريد الكتروني واحد لكل المواقع الإلكترونية، معتبرا أن التوقيت غير برئ ويتزامن مع قرار المحكمة الدستورية التي ألغت مقعدا برلمانيا وبالتالي الدعوة إلى انتخابات جزئية.
وشدد المصدر ذاته على أن أمر الصورة “لا يعدو أن يكون زوبعة في فنجان، لأن التجمع مؤمن بدوره التأطيري للمواطنين”، مضيفا أن الحزب “بصدد تجميع كل المعطيات ودراسة الإمكانيات المتاحة لنا بما فيها حقنا في المتابعة القضائية ضد كل من يحاول التشهير والمس بسمعة التجمعيين والتجمعيّيات بالإقليم”.