كشف تقرير حديث عن ارتفاع مبيعات السلاح عبر العالم خلال السنة الماضية، في الوقت الذي شهدت فيه ركوضا خلال السنوات التي قبلها. وجاء المغرب من بين البلدان التي كانت فاعلا أساسيا في ما يهم صفقات السلاح، خاصة مع دول مثل فرنسا. التقرير الصادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام كشفت أن الولايات المتحدة الأميركية تستحوذ على حصة الأسد من حيث صناعة الأسلحة، بنسبة 57.9 بالمائة من حصة السوق، متبوعة بروسيا، ثم الصين، ففرنسا، وألمانيا. وبحسب التقرير، صنف المغرب من بين أكثر الدول استيرادا للأسلحة، خاصة من فرنسا؛ إذ وضع في المرتبة الخامسة ضمن أكثر البلدان التي تشتري أسلحة من هذا البلد، فيما تصدرت القائمة الصين، فسنغافورة، ثم مصر، والإمارات العربية المتحدة.
على صعيد آخر، أكدت الوثيقة أن الهند والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والصين والجزائر دول شكلت أكبر مشتري للأسلحة خلال الفترة الممتدة ما بين 2012 و2016. وأكد تقرير المؤسسة البحثية التي يوجد مقرها بستوكهولم أن مبيعات الأسلحة ارتفعت خلال السنة الماضية بنسبة 1.9 بالمائة، وقدرت بملغ 374.8 مليار دولار. وقدّر معهد ستوكهولم، في تقرير سابق، نسبة الإنفاق العسكري للمملكة في العام الماضي بـ3.29 مليارات دولار، فيما بلغت 3.26 مليارات دولار العام قبل الماضي، وفي سنة 2013 ناهزت 3.57 مليارات دولار، في حين قدّر المعهد ميزانية الإنفاق العسكري للجارة الجزائر بـ10.654 مليار دولار العام الماضي، و10.413 مليار دولار سنة 2015، و8.642 مليار دولار في 2013.