متابعات

الشرطة الاسبانية تعتقل “داعشيا” مغربيا لترويجه صورا جنسية لقاصرين

قامت المصالح الأمنية الإسبانية باعتقال أحد المتابعين بانتمائه لتنظيم داعش، بعد أن مكنته المحكمة من السراح المؤقت، بسبب العثور على ما يثبت أنه كان يقوم ببيع وترويج صور جنسية لقاصرين عبر شبكة الأنترنيت، وذلك إثر تحليل مجموعة من الأجهزة التي عثر عليها بشقته، بعد اعتقاله.

المغربي، البالغ من العمر 47 عاما، والذي كان قد اعتقل في نونبر المنصرم بضواحي العاصمة مدريد بتهمة تجنيد بعض الأشخاص للالتحاق بداعش، كشفت التحريات التي تمت والخبرة المنجزة على حواسيبه وبعض الأقراص المدمجة، عن نشاطه البيدوفيلي.

ورغم أن المعني بالأمر خبير في مجال المعلوميات، وكان يقظا وحذرا، وتمكن من مسح كل آثار ما يقوم به، إلا أن استرجاع محتويات تلك الأجهزة كشف عن نشاط مواز كان يقوم به، من خلال توزيع وترويج صور جنسية لقاصرين، وترويج بعض المواد الجنسية الخاصة بهم.

وقد تم إرسال كل الأدلة إلى محكمة ساجونيت، التي تتابع الملف ذاته، وهي التهمة التي يعاقب عليها، حسب القانون الإسباني، بعقوبات تتراوح بين ثلاثة أشهر والسنة، فيما يبحث المحققون في أدلة أخرى قد تجعل العقوبة أقسى، في حال ثبت قيامه بالتقاط تلك الصور التي كان يوزعها ويروج لها.

وكان المعني قد اتهم بكونه قام بتجنيد وإرسال مجموعة أشخاص للعراق، للالتحاق بالتنظيم الإرهابي داعش، من بينهم شابة مغربية تبلغ 26 من عمرها، قامت بعملية انتحارية شهرا واحدا بعد وصولها، وهو ما تسبب في مقتل أكثر من 33 جنديا ومواطنا عراقيا في تلك العملية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *