“قرية حسون” … مهد أغلى صابونة بالعالم

صابونة بمواصفات خاصة، تعتبر الأفضل طبّيا للجلد، ما جعل سعرها في حدود 2800 دولار.

الصابونة حصلت على براءة إختراع، وهي مزيج من الذهب وبودرة الماس، ودهن العود الكمبودي وزيوت نادرة، إلى جانب 30% من العسل الطبيعي، واستغرقت 6 أشهر لصناعتها.

السعر الخيالي يفسّر ما للصابونة من فوائد جمّة، حيث تسحر مستخدميها بقدرتها على شدّ بشرة الوجه، والتخفيف من تعب العيون، كما أنها تضفي راحة نفسية لمستخدميها، وفق القائمين على صناعتها.

عدد من الفنادق الفاخرة في البحرين والإمارات، تضع هذه الصابونة في أجنحتها الفخمة.

هذه الصابونة صنعت في قرية “بدر حسون” الصديقة للبيئة، والتي تصنع مختلف أنواع الصابون العطري والعلاجي والزيوت وأعشاب “ديتوكس” لإزالة السموم من الجسم وتنحيفه، وصولاً إلى الكريمات ومستحضرات العناية بالبشرة. وكلها صناعات “بلدية” بامتياز منتجة من قلب الطبيعة لا يدخل في تركيبتها أي مواد كيميائية.

وتقع القرية المبنية وفقاً لمعايير منظمة الصحة العالمية، والحائزة على ترخيص من “ايزو” للجودة والنوعية، في منطقة الكورة في شمال لبنان. وبنيت القرية منذ سنوات عدة، ونقشت ورسمت بأشكال تقليدية لتحيي التراث الغني بالمواد الطبيعية غير العضوية.

وتمتدّ قرية بدر حسون على مساحة 15 ألف متر مربع وتضمّ معملاً ومختبراً علمياً وحديقة ومطعماً ومنتجعاً سياحياً.