متابعات

هذه هي مطالب مهنيي الطاكسيات الصغيرة المحتجين ضد “مومو” … والأخير يرد

على إثر تناول إذاعة هيت راديو، صباح يوم الخميس المنصرم، في برنامج “مومو مورنينغ شو” الذي ينشطه المنشط المغربي “محمد بوصفيحة” الملقب بـ”مومو”، والذي أطلق أوصافا في برنامج إذاعي اعتبرها سائقو الطاكسيات “غير مناسبة”. ووصفوها بأنها” مست بمهني قطاع النقل وأصحاب الطاكسيات الصغيرة بالخصوص”، من قبيل “أنهم أناس غير مهنيون وعرباتهم متهالكة”. في حين فضل المنشط “مومو” على حد تعبيره خدمات التطبيقات الذكية ك “اوبر” و”كريم” مما دفع أصحاب “الطاكسيات الصغيرة” إلى الاحتجاج على الإذاعة بالقرب من مقر إذاعة هيت راديو بالرباط.

عبد الإله بطوطة، الكاتب المحلي للمنظمة الديمقراطية لمهني النقل لسيارات الأجرة الصغيرة بالرباط، قال إن هذا الاحتجاج أمام القناة “هو تعبير عن رفضنا بث الحلقة المذاعة وعن كلام المنشط وما اقترفه في حق مهنيي قطاع النقل لأصحاب الطاكسيات الصغيرة عامة و”صقور الأنوار” خاصة من قذف وسب زيادة على أن المدعى “مومو” ساند بإفادته تلك الشركات الوهمية التي تعمل في مجال الوساطة في مجال النقل والتي لا تتوفر على أي سند قانوني..”

وأضاف بطوطة في تصريح لجريدة مشاهد الالكترونية: “تفاجئنا بكون الإذاعة تتعامل مع هاته الشركة (الإشهار) ، لكنها لا تستمع إلينا كمهنيين وأضرت بنا من خلال كلام منشطها “مومو” ، بالرغم من كوننا وجهنا شكايات إلى القضاء لوقف أنشطتها لأنها شركة وهمية”.

وأردف الكاتب المحلي للمنظمة الديمقراطية لمهني النقل لسيارات الأجرة الصغيرة بالرباط أنه “كان هناك لقاء مع المنشط الإذاعي مومو بعد الاحتجاج وتم الاتفاق على استقبالنا بالحلقة المقرر بتها يوم الاربعاء 4 ابريل على اذاعة هيت راديو”. ويضيف نفس المتحدث:نطالب برد اعتبار لنا كسائقين مهنيين على صعيد المملكة، ونريد ممّن اقترف في حقنا كمهنيين خطأ أن يقدم اعتذارا رسميا وأن يبت على نفس الإذاعة هيت راديو. هذه هي مطالبنا “، بحسب تعبيره.

من جهته، محمد بوصفيحة المنشط الإذاعي مذيع برنامج “مومو مورنينغ شو ” الذي يبث على إذاعة “هيت راديو” ، قال في تصريح صحفي إن “اولا وفي بادئ الأمر اريد القول انني لا اكن أي عداء أو مشكل لمهني النقل لاصحاب الطاكسيات الصغيرة ، كل ما في الأمر أنه قد سبق وان وقع مشكل اعتداء جسدي من احد سائقيي طاكسي صغيرة بالبيضاء على أحد مستخدمي شركة “كريم” الأمر الذي لا أعتبره مهنيا أو انسانيا”. مضيفا: “نحن قمنا بفتح حلقة نقاش حول النقل باعتباره خدمة عمومية، ولسنا مع طرف ضد آخر”.

و شدد بوصفيحة ،على أن “برنامج مومو مورنينغ شو” مفتوح في وجه أصحاب الطاكسيات الصغيرة بالرباط للمجيئ ونقل الصورة القانونية الصحيحة للمواطنين لهذه التطبيقات الذكية ولإيصال صوتهم للمسؤولين وحل هذه الإشكالية” .

ومعلوم أن أزمة أصحاب سيارات الأجرة وشركتي النقل اللتين تعتمدان على التطبيقات الذكية “إوبر” و”كريم” قد وصلت ردهات المحاكم؛ والتي دفعت إحدى هذه الشركات بالمغرب إلى وقف نشاطها بشكل نهائي في المغرب بعد 3 سنوات من بدئه، إذ سبق للنقابات المهنية أن وجهت مراسلة إلى الوزيرين السابقين في العدل والحريات، مصطفى الرميد، والداخلية، محمد حصاد، والمدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، ووكيل الملك بالمحكمة الزجرية بالدار البيضاء، تطالب بفتح تحقيق إداري مع هذه الشركات، وكشف من له اليد في التستر على عملها خارج القانون لما تشكله من تهديد لمورد رزق السائقين وأصحاب الطاكسيات وقوت يومهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *