منذ الخامس عشر وحتى التاسع عشر من الشهر الجاري ستعيش هذه البلدة السياحية على إيقاعات حفلات غنائية متنوعة لم تشمل الثقافة التفراوتية فقط، بل عنت مناطق أخرى كفن الركادة و كناوة.
لم يقتصر البرنامج على كل ما هو غنائي فقط، بل تخللته أنشطة موازية ومتنوعة، فعلى مدار خمسة أيام، ستنظم مسابقات وطنية، واحتفاءات، وتكر
وفي الندوة الصحفية التي أقامها المنظمون، تمت الإشارة إلى مجموعة من النقط أهمها كون “الانتصار للقرية ” كما جاء في شعار هذه الدورة، يعبر عن القيمة الرمزية واللامادية لهذه المنطقة الساحرة والواقعة بين أحضان جبل الأطلس الصغير.
في الاعتقاد الأمازيغي تعني كلمة ” تافراوت”، شعبة المياه التي تمرر الماء إلى الضفاف الأخرى أو المنخفض الجامع فيه المياه، إلا أن هذه التسمية العريقة لم تنقذها من إشكالية الماء الصالح للشرب على مدار السنوات الفارطة، الشيء الذي تمت الإشارة إليه أثناء الندوة.
وعلى لسان مدير المهرجان، فإن هذه الالتفاتات الثقافية هي مدخل أساسي لتحريك العملية التنموية، نظرا لما تعيشه المنطقة من ازدهار وانتعاش سياحي خلال فعاليات المهرجان.