أفادت منظمة”ماتقيش ولدي”، تعرض طفلة لتحرش جنسي من طرف والدها على حسب أقوالها، ونظرا لأن الطفلة تم التخلي عنها من طرف أمها عندما كانت تبلغ من العمر 4 سنوات ومحيطها الذي لا يسمح برعاية الطفلة، فقد طالبت المنظمة الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء بفتح تحقيق في القضية وإجراء خبرة طبية ونفسية للطفلة وإيوائها بشكل استعجالي لدى دار لميمة لرعاية الأطفال.
وذكرت منظمة “ماتقيش ولدي” في بيان لها تتوفر “مشاهد” على نسخة منه، أنها توصلت إلى عنوان الضحية عن طريق مؤسسة مجيد، وتكلفت المنسقة الجهوية للمنظمة باستشفائها لدى مستشفى الأطفال عبد الرحيم الهاروشي، لحمايتها من الخطر الذي تعيشه داخل محيطها الموبوء بالدعارة والمخدرات.
وترجع تفاصيل الجريمة إلى فترة طويلة حيث كانت الطفلة تهرب من الاعتداءات المتكررة لوالدها عند الجيران الذين عمدوا إلى تقديم شكاية لدى الدرك الملكي، بقيت على إثرها الطفلة بدون مأوى، ما دفع الجيران إلى الاتصال بفعاليات المجتمع المدني من أجل العناية بها ، هذا الأمر الذي تقع مسؤوليته على عاتق الحكومة والمسؤوليين من أجل انقاد القاصر من جحيم الاعتداء الذي تعيشه وخطر التشرد الذي يطالها.
وقد طالبت المنظمة الحكومة بالتعامل بجدية مع هذا الأمر وإسعاف الضحية.