نفى عبد الله الركيك، رئيس جماعة تيوغزى، بإقليم سيدي افني، صحة الأخبار الرائجة بخصوص تقديم ملتمس الإطاحة بالفريق المسير للمجلس، وفق ما يتيحه قانون الجماعات والجهات، من إمكانية مُطالبة الرئيس بتقديم استقالته بملتمس لثلثي (2/3) الأعضاء يقدم لمرة واحدة عند منتصف الولاية، علاوة على عدم أهلية الرئيس المقال والمستقيل للترشح لمزاولة مهام الرئيس خلال ما تبقى من مدة انتداب المجلس عوض خلال أجل سنة.
ولفت المتحدث، في تصريح خص به “مشاهد”، الانتباه إلى أن هذه الإمكانية المتاحة استثنائيا في بعض المجالس التي تعرف مشاكل في تحصين الأغلبية، إلا أنها تُنعش سوق السمسرة والابتزاز لدى بعض منعدمي الضمير، من الخصوم السياسيين، في كل موسم انتخابي من أجل تغيير موازين القوى لصالح من يدفع أكثر”.
ويذكر أن دورة أكتوبر المقبل، التي تصادف نصف الولاية الانتذابية، تعتبر البعبع المخيف لرؤساء مجالس منتخبة، حملتهم رياح الرابع من شتنبر إلى كراسي رئاسة مجالس جهات وجماعات ترابية، لكن سرعان ما تمددت رقعة المعارضين لهم من الداخل!