تفاعلا مع الأخبار التي تفيد مقتل الصحافي السعودي المعارض جمال خاشقجي داخل مقر القنصلية السعودية بتركيا، قال الأمير هشام العلوي، ابن عم الملك محمد السادس، إنه “في حالة صحة ما يروج فإنها عملية اغتيال سياسية”.
وأورد الأمير، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أن الصحافي السعودي جمال خاشقجي من أصدقائه، وزاد “جمال مواطن سعودي وصحافي وصديق عزيز غابت أخباره منذ 2 أكتوبر”.
واسترسل: “تفيد المعلومات الأولية بتعرضه للتعذيب والقتل على أيدي مواطنيه في القنصلية السعودية في إسطنبول، وفي حالة صحة هذه الأخبار، سنكون أمام عملية اغتيال سياسية جرى تنفيذها في أراض سعودية (القنصلية)”.
واعتبر ابن عم الملك أن ذلك العمل يعتبر خرقا للقانون الدولي ولحقوق الإنسان ولمبادئ الدين الإسلامي، مشددا على كون السلطات السعودية مطالبة بإلقاء الضوء على ظروف الجريمة.
وأكد الأمير على ضرورة تقديم الجناة المفترضين أمام القضاء، وأضاف: “وفي حالة عدم القيام بذلك، ستكون السلطات السعودية مسؤولة عن هذا الفعل الوحشي غير المحسوب”.
وكان مصدران تركيان قالا، أمس السبت، في تصريحات صحافية، إن السلطات التركية تعتقد أن الإعلامي السعودي البارز جمال خاشقجي الذي اختفى قبل أيام بعد دخوله القنصلية السعودية في اسطنبول قتل داخل مقر المصلحة الدبلوماسية.
وقال أحد المصدرين وهو مسؤول تركي: “التقييم الأولي للشرطة التركية هو أن خاشقجي قتل في القنصلية السعودية في إسطنبول. نعتقد أن القتل متعمد، وأن الجثمان نقل إلى خارج القنصلية”.