ينظم المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، يومي سادس وسابع فبراير المقبل بمراكش، القمة المغربية الثانية للنفط والغاز.
وتشكل هذه القمة، التي ستنظم بتعاون مع (إن.في.إر.وال.اند.غاز)، مناسبة لبحث قضايا رئيسية تتعلق باستكشافات النفط والغاز بالمغرب، والمؤهلات التي يتوفر عليها في الواجهتين الأطلسية والمتوسطية، وإمكانيات الاستثمار، فضلا عن الرهانات الطاقية بإفريقيا.
وحسب بلاغ للمنظمين فإن هذه التظاهرة، ذات البعد الدولي، ستعرف مشاركة وزراء وممثلي العديد من البلدان الإفريقية، وخبراء الصناعة النفطية والغازية وشركاء المكتب.
وأشار البلاغ إلى أن المغرب أضحى وجهة مفضلة للمستثمرين في مجال استكشاف النفط والغاز، وذلك بالنظر إلى توفره، بالخصوص، على بنية جيولوجية ملائمة، وقطاع طاقي حيوي، وإطار قانوني وجبائي جذاب وبنيات تحتية متينة.