أثارت عملية تأهيل أزقة دائرة انتخابية بجماعة سيدي إيفني ممولة كلية من المجلس الإقليمي تعاليق عدد من المنتخبين، متسائلين عن سر هذه السابقة التي ميزت تدخل المجلس الإقليمي، واعتبر متتبعون أن تأهيل دائرة انتخابية يمثلها نائب رئيس المجلس الإقليمي من طرف المؤسسة التي ينتمي إليها دون غيرها من الدوائر الانتخابية حملة انتخابية سابقة لأوانها ممولة من المال العام، مضيفين أنه كان على المجلس الإقليمي أن ينخرط في إطلاق مشاريع تهم تهيئة المدينة أو تأهيل بعض فضاءاتها المشتركة بشراكة مع متدخلين آخرين من بينهم بلدية المدينة.
من جهة أخرى، قال أحد المهتمين للشأن العام المحلي بسيدي إيفني إنه لايفهم سر سكوت المجلس الجماعي عن برمجة هذه المشاريع ذات الخلفيات الانتخابية الضيقة، مبرزا أنه على المواطنين المطالبة بتعميم هذا المشروع على مختلف الدوائر وبنفس المواصفات والمميزات.
