مجتمع

الباعة المتجولون بالدشيرة “ينعشون” الدينامية الاقتصادية خلال رمضان

الباعة المتجولين بالدشيرة

عرفت الشوارع المتفرعة عن ساحة الدشيرة بعمالة انزكان أيت ملول، خلال شهر رمضان الكريم إقدام عدد من الشباب العاطلين على الشروع في بيع المواد الغذائية الأكثر استهلاكا مثل العصائر ومملحات وفطائر ومن يمتهن بيع الفواكه الجافة والخضر، والذين يوجدون بالأحياء الشعبية، ويتم التعامل معهم بشكل كبير من طرف المستهلكين، بالنظر إلى نوعية الأثمنة التي تباع بها هذه المواد مقارنة مع المحلات التجارية والأسواق الممتازة.

وساهم “تساهل” السلطات مع الظاهرة، في انتشار عربات الباعة المتجولين، على خلاف باقي أشهر السنة، التي تشهد حملات لمطاردتهم ومنعهم من احتلال الملك العام.

وحسب مصادر مقربة، فإن السلطات الاقليمية أعطت تعليماتها من أجل التعامل الجيد مع الباعة الجائلين خلال شهر رمضان، وتفادي الاصطدام بهم طوال أيام هذا الشهر، بناء على تعليمات لوزارة الداخلية.

وإذا كانت مرونة السلطات في التعاطي مع هذه الفئة، خلال شهر رمضان، ساهمت في “انعاش” الدينامية الاقتصادية بالمنطقة، إلا أن ساكنة الاقامات السكنية المجاورة تتخوف من بقاء الوضع على ما هو عليه بعد شهر رمضان وتحول هذا التساهل إلى مكسب لهذه الفئة!

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *