كواليس

الحراس”المزيفون” يخلقون مرابد جديدة في كافة أحياء اكادير

رغم تعهد مسؤولي بلدية أكادير أكثر من مرة بمحاربة المرابد العشوائية، إلا أنه في الأشهر الأخيرة ارتفعت وتيرة عملية زحف هذه المرابد العشوائية على أهم الشوارع بأكادير وأحيائها.

وقد عمد بعض حراس المرابد “المزورين” على وضع علامات تحمل عبارة “باركينغ بالمقابل” في شوارع وأمكنة لا تدخل في خانة المرابد المتضمنة بكناش التحلات الخاص بالمرابد التي تم كراؤها من طرف المجلس الجماعي، وكمثال على ذلك تم وضعها بشارع الحسن الثاني وسط المدينة في مكان ممنوع فيه الوقوف تماشيا مع مقرر المجلس الجماعي.

ويعرف حي تلبرجت اجتياحا كبيرا لحراس المرابد المزيفين من خلال احتلالهم لكافة الساحات والمرابد المجانية مع مطالبة مستعمليها بالاداء، كالمربد المتواجد امام مسجد تلبرجت وقرب البريد.

ومن جهة أخرى، فإن مجلس بلدية اكادير يحدد في كناش التحملات الخاص بتدبير المرابد الأماكن المخصصة بكل دقة ل”ركن” السيارات، وقد تم إجراء صفقة عمومية لتدبير هذا المرفق العام، إلا أن هذه الشركات نائلة هذه الصفقة لاتحترم الفضاءات والأمكنة المحددة في كناش التحملات، بل تستولي على الطرقات والمناطق المحاذية لهذه المرابد.

وبالمقابل تقوم “لوبيات” استغلال المرابد العشوائية باستخلاص واجبات الدخول والخروج منها دون سند قانوني، إذ ذكرت مصادر مطلعة أن مجموع المبالغ المستخلصة بالمرابد العشوائية تزيد عن 150 الف درهم شهريا. وتهم هذه العملية تدبير أزيد من 30 مربدا عشوائيا بمدينة أكادير لوحدها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *