كواليس

حمار عض سيدة..ترييف مستمر لأكادير

لم تعد مدينة أكادير تستهوي الزوار من مدن أخرى بالنظر الى معالم الترييف التي مست أجزاء كبيرة من مجالها الجغرافي بسبب تقاعس ورفض السلطات والمجلس الترابي و المصالح الأمنية عن تفعيل اختصاصاتها للحد من تنامي ظاهرة جولان أصحاب العربات المجرورة بالحيوانات الخاصة بجمع النفايات حتى وسط المنطقة السياحية، وكذا تحول الشوارع الى فضاءات للباعة المتجولين .
وكشف مصدر ل”مشاهد” أن رفض السلطات منع العربات المجرورة بالحيوانات يطرح تساؤلات و استفهامات حول المستفيد الحقيقي من وراء غض السلطات الطرف عن هذه الظاهرة التي تسيء لسمعة المدينة سياحيا.
وفي السياق نفسه،يرى مراقبون ان الاجتماعات المراطونية للمجلس الجهوي للسياحة و شركاء آخرين لم تعد لها أهمية او جدوى ما دامت الجهات المذكورة سابقا لا تتدخل حتى الآن لوضع حد لاستمرار مظاهر ترييف المدينة منذ عقد من الزمن عبر تفعيل الصرامة و الزجر في حق المخالفين و الراغبين في تدمير المدينة و المنتفعين من ذلك.

وتاتي حالة عض حمار مصاب بالسعار لامرأة في الحي المحمدي مؤخرا و إرسالها الى مستشفى الحسن الثاني لتزيد من شكوك الساكنة حول من له المنفعة في تدهور المدينة اقتصاديا و تلطيخ سمعتها بمشاهد و صور تسيء الى مدينة الانبعاث.

وتأتي حالة الحمار المسعور لتنضاف الى لائحة المواطنين الذين تعرضوا لعضات الكلاب الضالة المصابة بعضها بمرض السعار مما ينذر بسكتة قلبية قد تتعرض لها المدينة في أية لحظة ما لم تتحرك السلطات المركزية مادامت السياسات المتبعة محليا لم تؤد إلا لمزيد من التوتر و عدم الرضا لشريحة كبيرة من المواطنين على الوضعية العامة للمدينة مقارنة مع مدن أخرى تجاوزت أكادير في كل شيء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *