عبرت امباركة بوعيدة، التي تم انتخابها أمس الجمعة رئيسة لمجلس جهة كلميم واد نون، عن أملها في “بدء المجلس مرحلة جديدة بناءة”.
وأوضحت بوعيدة، في تصريح للصحافة، أن جهة كلميم واد نون “تحتاج لأوراش كبيرة ولعدد من وسائل العمل التي ينتظرها المواطن” .
وقالت إن هناك ” تحديات ورهانات كبيرة” ينبغي رفعها، داعية الجميع من منتخبين وهيئات سياسية ومجتمع مدني و سلطات محلية إلى التعبئة لإنجاح الورش الملكي المتعلق بالجهوية الموسعة.
وفي هذا السياق، أبرزت أن المجلس سيعمل على خلق فرص شغل، وجلب المستثمرين للجهة، وتسريع عدد من المشاريع، منها على الخصوص الطريق السريع الرابط بين تزنيت والعيون.
كما أضافت أن مجلس الجهة سيعمل أيضا “استغلال البنيات التحتية التي تم الاستثمار فيها ولم تستغل الاستغلال الناجع” و ” التجاوب مع شباب الجهة عبر الإنصات لمشاكلهم، وإيجاد حلول لمختلف المشاكل الاجتماعية بالدرجة الأولى”.
وتم عشية يوم أمس بكلميم انتخاب امباركة بوعيدة، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، رئيسة لمجلس جهة كلميم واد نون لتكون أول امرأة تترأس مجلسا جهويا بالمملكة.
وتم انتخاب بوعيدة رئيسة لمجلس الجهة ب33 صوتا من أصل 37 صوتا حضوريا، فيما امتنع 4 أعضاء كلهم من فريق العدالة والتنمية بالمجلس عن التصويت. ويتشكل مجلس الجهة من 39 مقعدا.