كواليس

المديرية الجهوية للبيئة..إدارة مع وقف التنفيذ

تم إحداث المديرية الجهوية للتنمية المستدامة بجهة سوس ماسة منذ سنوات، إلا أن عمل مسؤوليها ارتبط فقط بالحضور في الاجتماعات الرسمية دون أن تساهم المندوبية في حل بعض الاشكالات البيئية التي يعاني منها سكان بعض المناطق بسوس.

ومن هذه الاشكالات التي تهدد صحة وسلامة ساكنة المنطقة، انتشار المطارح العشوائية، إذ تتوفر جهة سوس ماسة على مطرح واحد تتوفر فيه المواصفات القانونية وهو مطرح “تملاست” في حين يتم تصريف النفايات المنزلية والصناعية والطبية، بباقي الاقاليم، في مطارح عشوائية غير محروسة.

وفي ظل غياب عمل ميداني لمديرية البيئة تعرف تجمعات سكنية بالجهة تلوثا للفرشة المائية بسبب تواجد المطارح العشوائية وبفعل تصريف مياه بعض الوحدات الصناعية دون معالجة. كما أن عمل المندوبية، رغم اختصاصاتها الواسعة، لا تراقب جودة الماء الشروب خاصة الذي تسيره بعض الجمعيات، إذ ظهرت بعض الامراض في عدة أقاليم بفعل تلوث مياه الشرب. وقد لزمت، أيضا، ادراة البيئة بسوس الصمت إزاء التعدي على الملك المائي بشمال أكادير واجتثات هكتارات من شجر الأركان بعدة مناطق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *