مجتمع

إبراهيم إكيدر…وداعا

غادر إلى دار البقاء المرحوم الحاج ابراهيم اكيدر أحد أبرز الفنانين بجهة سوس منذ سبعينيات القرن الماضي ..

المرحوم اكيدر المناضل الاتحادي الذي سبق له أن تولى رئاسة جماعة الصفاء باشتوكة ايت باها..حاول بصم مساره السياسي بالجماعة ببرمجة مشاريع تنموية لكن اصطدامه بجبهات مقاومة التغيير مدعومة من السلطة آنذاك جعله يغادر كرسي المسؤولية في صمت، ليعود الى تسيير مطعمه السياحي على شاطئ اكادير ..

عرف عن المرحوم تواضعه و شغفه بالفن و النحث على الرمال الذهبية للشواطئ داخل المغرب و خارجه، كما تحول مطعمه الى فضاء مفتوح لتلاقي نخب سياسية مختلفة و فنانين مغاربة و عالميين و جامعيين و دكاترة و غيرهم من مرتادي مطعمه السياحي.

غادرنا المرحوم اكيدر في صمت بعد صراعه مع المرض، الا ان منحوتاته (“براد أتاي” حديقة حي احشاش ،جمل حديقة الباطوار جوار مسجد السنغال ، وشعار الله الوطن الملك بأكادير أوفلا..) ستبقى راسخة في ذهن كل من يعشقون تواضع وكرم المرحوم الحاج ابراهيم.

المرحوم اكيدر عاش كببرا و متواضعا بين أهله و أصدقائه و غادرنا و هو محمول على نعش تحيط به عائلته و أصدقاءه المقربين، ولم لا وهو الشخص الذي لا يعرف المكر والضغينة مسارا الى قلبه الكبير.

رحمة الله عليك صديقنا و اخينا ..صحيح سنفتقد وجودك المادي لكن روحك ستبقى تراوح جميع الأمكنة التي اجتمعنا فيها و جمعتنا أنت فيها.

أسرة مشاهد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *