فتحت المصالح الامنية بتارودانت بحثا قضائيا حول قضية ترويج أخبار كاذبة على صحفات التواصل الاجتماعي، وكانت جهات مجهولة قد قامت بترويج بلاغ كاذب منسوب لوزارة الصحة يتحدث عن تسجيل حالة إصابة جديدة بفيروس “كورونا” بمدينة تارودانت.
وقد خلق هذا البلاغ “المفبرك” حالة من الذعر وسط ساكنة مدينة تارودانت، ويتعلق الخبر الزائف، المنشور يوم أمس الخميس، بتسجيل الحالة السابعة المصابة بفيروس “كورونا” بالمغرب من خلال تزوير بلاغ سابق لوزارة الصحة وتحريف مضامينه.
ومن جهة اخرى، فقد سبق لوزارة الداخلية ان أصدرت بياناً، نبهت فيه من ترويج أخبار كاذبة ووهمية منسوبة لجهات رسمية حول كورونا بواسطة منصات التواصل الاجتماعي والتراسل الفوري، وذلك أمام تنامي الأخبار التضليلية والزائفة، والمنسوبة إلى مؤسسات رسمية.
كما توعدت وزارة الداخلية ناشري هذه الأخبار الكاذبة، مؤكدة “أنه سيتم اتخاذ جميع التدابير القانونية من طرف السلطات المختصة لتحديد هويات الأشخاص المتورطين في ترويج هذه الافتراءات الكاذبة.