على خلاف المتوقع، يبدو الاستعداد للانتخابات الجزئية البرلمانية بكلميم وادنون “فاترا”، بعد الإعلان عن مرشحين لهذا النزال الانتخابي المتوقع أن تعرفه الجهة يوم 19 مارس الجاري.
ويتنافس على هذا المقعد، كل من الاتحادي محمد عبا وعمر الصلح عن حزب “المصباح”.
وكرست هذه الانتخابات تأثير الاتحادي عبد الوهاب بلفقيه، في الخريطة الانتخابية بجهة كلميم وادنون، حيث استطاع ضمان “إجماع” الفرقاء السياسيين على ترشيح زميله الاتحادي، من أجل تقديم مرشحيها للتنافس على المقعد الشاغر بمجلس المستشارين، والذي كان يشغله الاستقلالي عثمان عيلة.
وكان بلفقيه، وفق مصدر مطلع، عقد لقاء تعبويا مع مستشاري الأحزاب السياسية بالجهة من أجل حشد الدعم للمرشح الاتحادي.
وتم تجريد عيلة من هذا المقعد من طرف المحكمة الدستورية، بناء على حكم صادر في حقه يوم 12 أبريل 2016 بالمحكمة الابتدائية بكلميم، تحت عدد 529 في الملف تحت عدد 1406/2015، بإدانة المعني بالأمر ومعاقبته بخمسة أشهر موقوفة التنفيذ، بسبب محاولة حصوله على أصوات الناخبين بالهدايا أو التبرعات النقدية والعينية.
ويذكر أن وزارة الداخلية أصدرت قرارا سيتم بموجبه إجراء الانتخابات الجزئية الخاصة لملء المقعد الشاغر الخاص بمجلس المستشارين، وسيبقى لعمالة كلميم صلاحية تحديد تاريخ ذلك في الأيام القليلة القادمة