تربية وتعليم

التعليم عن بعد.. شجرة ميتة أخفت ضياع 20 مليار سنتيم

خلُص تقرير إعلامي إلى أن التعليم عن بعد “شجرة ميتة تخفي غابة” التعليم الرقمي، وذلك بعدما عملت على ابتلاع صفقات بقيمة مالية ضخمة بلغت عشرات المليارات.

وأضاف التقرير، أن الحالة الوبائية الحالية، بعد تفشي فيروس كورونا المستجد واتخاذ التدابير الوقائية، تسائل الصفقات الفاسدة التي تم إبرامها سابقا في قطاع التعليم.

وذكّر ذات المصدر، بمديرية التعليم الرقمي، التي اكتشفها الوزير الأسبق محمد حصاد، حيث كان اسمها “جيني” وأبقت على المشروع ثلاثة عقود، بينما ضاعفت الميزانيات طيلة 14 سنة.

أما بخصوص “القناة الرابعة”، فإنه من المفروض أن تكون خزانتها مليئة، منذ تأسيسها سنة 2006، بالآلاف من الدروس الرقمية التي أنجزتها وزارة التربية الوطنية؛ وهو ما لم يحصل في الواقع.

وأوردت المصادر ذاتها، أن الصفقات المبرمة سابقا عرفت تحول 40 ألف حاسوب إلى خردة، كما أوقفت الوزارة تجهيز كل المدارس بالقاعات متعددة الوسائط سنة 2009 بشكل مفاجئ، وضيعت 20 مليار سنتيم صرفت على 1053 مؤسسة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *