في ظل ازمة كورونا التي تعرفها المملكة تم تطبيق مجموعة من الإجراءات الوقائية، الا ان عددا من المواطنين لا يلتزمون ببعض منها، كوضع الكمامة والذي يعتبر خرقا واضحا لواحد من الإجراءات التي اعتمدها المغرب في ظل تفشي الفيروس.
مدينة اكادير ونواحيها تشهد هذه الظاهرة اذ ان العديد من المواطنين لا يلتزمون بهذا الإجراء والذي يعتبر ضروريا من اجل تجنب نقل المرض والحفاظ على صحة المواطنين، كما ان وضع الكمامة في هذه الظروف يعتبر الزاميا ومفروضا ووجب على السلطات فرض غرامات مالية كما هو الحال بالعديد من الدول الاخرى.
فبمدينة ازرو وتمسية كمثال نلاحظ ان وضع الكمامة وكأنه اصبح امرا متجاوزا بل اصبح وضعها اختياريا، فجل الساكنة خاصة الشباب منهم، لا يعيرون للامر اي اهتمام. سواء بوسائل النقل العمومي او بالاسواق التي تعرف حركية كالايام العادية.
الامر يستدعي ربما تدخلا صارما من السلطات الامنية خاصة وانه لا يفصلنا عن رفع الحجر الصحي سوى ايام معدودة بعد تمديده الى غاية 10 يونيو. لذلك فالمواطن مدعو ان يلتزم بكل مسؤولية، بالاجراءات الوقائية من وضع كمامة والحفاظ على مسافة الامان حتى يتسنى للساهرين والقائمين على تطبيق الإجراءات من الحد من تفشي المرض ويحقق المغرب 0 حالة قبل رفع الحجر مع استمرار حالة الطوارئ.