جهويات

الوالي حجي يترأس المجلس الادراي لشركة التنمية السياحية

عقدت شركة التنمية الجهوية للسياحة سوس ماسة مجلسها الاداري، يوم الجمعة 5 يونيو الجاري، بتقنية التواصل الشبكي، برئاسة أحمد حجي، والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان،ومشاركة  وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي.

وقد افتتح الوالي حجي، رئيس المجلس الإداري، الاجتماع بكلمة تطرق فيها إلى مهام الشركة مستحضرا سياق إحداثها لتشكل رافعة لانْعاش وتطوير السياحة بجهة سوس ماسة، من خِلال المساهمة في تَفْعيل الاستراتيجية الوطنية للسياحة على الصعيد الجهوي، وفي تَطْوِير وابتكار منتوجات جديدة، عبر لعب دور الآلِيَة في إنجاز المشاريع ذات الصِّلَة، وتثمين الْمُؤهِّلات التي تَزْخَر بها الجهة، بما في ذلك تراثِها الثقافي والطبيعي وصناعتها التقليدية ومناطقها الداخلية المتنوعة، لتجديد وتنويع عَرْضِها السياحي وتحسين جاذبيتها والرفع من تنافُسيتها.

وقال السيد الوالي بأبرز التطورات المسجلة منذ إحداث شركة التنمية الجهوية للسياحة سوس ماسة سنة 2019، تتعلق ب ” الحصول على مشروع أكادير -مدينة، لما لهذا المشروع من قيمة ثقافية عالية من شأنها المساهمة في تعزيز التنشيط السياحي بأكادير وتنمية الصناعة التقليدية الجهوية، وإعداد الإطار التَّعاقُدي لبرنامج دعم تجديد الفنادق، وإطلاق دراسات التنمية السياحية في المناطق الْخَلْفِيَّة بجهة سوس ماسة: “بلد الاستقبال السياحي إيداوتنان”، وادي آيت منصور بتزنيت، التنمية السياحية لمخازن الحبوب الجماعية والمواقع الأركيولوجية بطاطا وتارودانت و شتوكة آيت باها”. بالإضافة إلى إطلاق مشروع إنشاء منصة للترويج السياحي الرقمي لتسليط الضوء على المؤهلات السياحية بالجهة. و إعداد الإطار التَّعاقُدي لِتجهيز وادارة متحف قصبة “أغناج” بتزنيت.

واضاف الوالي أنه تم إثراء هذه المشاريع، منذ مارس الماضي، بدمج مشروعين مهيكلين يندرجان في إطار برنامج التنمية الحضرية لِمَدينة أكادِير 2020- 2024، الذي تَمَّ التوقيع على الاتفاقية الإطار المتعلقة به في 4 فبراير 2020  ، تحت إشراف صاحب جلالة الملك.ويتعلق الأمر بمشروع إِعَادَة تَأْهِيل قَصَبَة أكادِير أوفَلا وتَرْمِيمِهَا طِبْقًا لِمُواصَفَاتِهَا الأصْلِيَّة، الذي تم إطلاق أشْغال إنجازه في فاتح يونيو الجاري، ومشروع بناء مركز للمعلومات السياحية بِكورنيش أكادير.

كما أشار السيد الوالي إلى أن برنامج تجديد الفنادق بأكادير الذي تم إطلاقه بغلاف مالي قدره 120 مليون درهم، لن يشكل سوى البداية، ببالنظر الى كون ا حاجيات تجديد المؤسسات الفندقية تَصِل إلى نِصْف مجموع طاقة الاسْتِقبال أي ما يزيد على 15 ألف سرير.

واكدت  وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي في كلمتها “أن الوزارة، وفي ظل العمل الجاري على الحد من آثار جائحة كرونا على الأنشطة الاقتصادية ، ستعمل مع الشركاء المعنيين في الأسابيع المقبلة، وفي إطار مقاربة تشاركية، على ضمان إعادة الإطلاق السليمة لقطاعي السياحة والصناعة التقليدية اللذين تضررا كثيرا من الإنعكاسات السلبية لانتشار هذا الوباء ، خصوصا وأن جهة سوس ماسة تعد من أهم الوجهات السياحية بالمملكة.مشيرة أن الوزارة لن تدخر جهدا في دعم هذا العمل ومواكبة شركة التنمية الجهوية للسياحة في الأشهر والسنوات المقبلة.

كما قدم في ذات الاجتماع المدير العام لشركة التنمية الجهوية للسياحة عرضا حول منجزات الشركة وسير عملها ونتائجها المالية خلال السنة المنصرمة وبرنامج عملها للسنة الجارية،

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *