جهويات

سيدي افني..سكان “تمحروشت” يطالبون العامل بالتدخل

تقدم سكان حي المحيط “تمحروشت” بعريضة الى عامل اقليم سيدي افني، معبرين فيها عن “الوضع المزري الذي يعانيه حيهم بالمجال الحضري لسيدي إفني من مشاكل و اختلالات في مجالات التهيئة و التجهيزات الأساسية و غيرها”.

وجاء في موضوع العريضة، التي توصلت “مشاهد” بنسخة منها، ” إن حي المحيط (تمحروشت) يعيش وضعا مزريا في كل المجالات جراء العزلة و التهميش و الإقصاء، حيث أحجمت المجالس المتعاقبة على تدبير الشأن المحلي عن إدراج مشاريع تنموية من شأنها أن ترقى بالحي إلى المستوى المطلوب بل و عملت على جعله خارج برامج التنمية بالإقليم رغم مرور أزيد من عشر (10) سنوات على ضمه للمجال الحضري لسيدي إفني”.

وطالبت العريضة عامل الإقليم، في إطار اختصاصاته، بالتدخل  “لإيجاد حلول ناجعة و عاجلة للمشاكل و الاختلالات التي يعانيها الحي”. والتي تمثلت في التجهيزات الاساسية من كهرباء وماء صالح للشرب وقنوات الصرف الصحي والتعليم والصحة والنظافة..

و مما جاء في العريضة المذكورة:

ـ غالبية منازل الحي غير مرتبطة بهذه المادة الحيوية (الكهرباء) رغم توفرها على رخص السكن.

– غياب الانارة العمومية بالأزقة و الشوارع و انتشار الظلام مما يشكل خطرا على التنقل الليلي.

– استمرار المكتب الوطني للكهرباء في استخلاص مبلغ ما يعرف برنامج كهربة العالم القروي الشمولي رغم أن الحي ينتمي إلى المجال الحضري لسيدي إفني في خرق سافر لمبدأ المساواة بين المواطنين.

-بعض الاعمدة الكهربائية مركبة بطريقة عشوائية وسط الازقة و الشوارع و أمام أبواب المنازل دون أن تكلف المصالح المختصة عناء نفسها حل المشكل.

-عدد من الساكنة تشتكي عدم ربط منازلهم بالماء، ضعف الصبيب في الشبكة المتوفرة حاليا.

-أغلب المنازل غير مرتبطة بشبكة الصرف الصحي، حيث الاعتماد على حفر الصرف (المطمورات) مما يشكل خطرا على أساسات المنازل و حركة السير و كذا تنقل الأشخاص و صحتهم.

-انتشار سواقي للمياه العادمة في أغلب أزقة و شوارع الحي مما يتسبب في انتشار الحشرات و بالتالي يؤثر على صحة المواطنين و خاصة الأطفال.

– يحتوي حي المحيط على مدرسة ابتدائية واحدة (مشكل الإكتظاظ)، في حين يضطر تلاميذ الإعدادي و الثانوي للتنقل إلى حي للا مريم.

– غياب مركز صحي و صيدلية بالحي.

-انتشار الازبال و النفايات و الاتربة و مخلفات البناء في كل أرجاء الحي.قلة حاويات النفايات داخل الحي.غياب مصالح النظافة التابعة للمجلس الجماعي و الإنعاش الوطني.الاقتصار فقط على شاحنة واحدة لتفريغ حاويات الأزبال مرة واحدة في اليوم.

-غياب تسمية الشوارع و الأزقة و ترقيم المنازل.

-غياب عملية التشجير و المتنزهات و الحدائق و ملاعب للقرب.

-غياب مركز للشرطة و ملحقة إدارية.

-توقف بعض المشاريع داخل الحي، من قبيل قنطرة الولوج للحي، وأشغال تهيئة الجهة المطلة على البحر.

-غالبية الازقة و الشوارع بالحي غير معبدة مما يطرح مشكل الأوحال أثناء تهاطل الأمطار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *