قال وزير الصحة خالد ايت الطالب،اليوم الخميس،إن كل المؤشرات تشير إلى أن الحالة الوبائية تحسنت بشكل جيد، وباتت مستقرة ومستحسنة،لكن هذا لا يعني أن المملكة بعيدة عن انتكاسة وبائية جديدة.
و أضاف المسؤول الحكومي على أن فرض”جواز التلقيح” ليس القصد منه تقييد حرية المواطنين،وإنما لتحصين الاغلبية الملقحة، إلى حين انخراط الأقلية غير الملقحة،في الحملة الوطنية للتلقيح من اجل بلوغ المناعة الجماعية.
وأكد الوزير أن فرض جواز التلقيح لم يأت بغثة،فأعضاء اللجنة العلمية،والوصلات الاخبارية والاشهارية تحدثت في الموضوع.
و اعتبر وزير الصحة فيما يخص تقييد حريات المواطنين بهذا الشرط، أن الصحة العامة مقدمة على الحق الفردي.
وسجل وزير الصحة أن الدراسات التي تم القيام بها، أثبتت أن الأشخاص الذين أصيبوا بكورونا ودخلوا الإنعاش وتوفوا، يفوق عددهم أربع مرات من تلقوا اللقاح،أما بخصوص الاعراض الجانبية يضيف المتحدث ذاته: ” أي لقاح لا بد له من أعراض، ولقاح كورونا له أعراض خفيفة أو وكثيرة.”