كشف مصدر مطلع ان قائد المقاطعة الخامسة باكادير يرفض لحد الان تنفيذ توجيهات الولاية القاضية بالانخراط الكلي مع مصالح بلدية اكادير لاسترجاع الملك العمومي المحتل في مجال نفوذه،حيث ما تزال مظاهر الفوضى و الانتشار المهول لبقايا الخضر و الفواكه منتشرة أمام المساجد و على طول شوارع حي ليراك بواركان ..
وفسر مصدر مطلع تمادي ممثل السلطة المحلية في تجاهله لقرارات و توجيهات ومسؤوليه الى قرب انتقاله الى مدينة أخرى في إطار عملية اعادة انتشار رجال السلطة ،كما ان بقاءه لساعات طوال داخل مكتبه، وعدم نزوله الى الشارع فوت عليه ترك بصمته في المدينة على غرار بعض رجال السلطة، الذين ساهموا في الحد من مظاهر تخدش صورة مدينة اكادير
وفي السياق نفسه ،عمت الفوضى العارمة كورنيش المدينة و منطقتها السياحية بسبب انتشار الباعة المتجولين و بائعي المخدرات و المتسولين من كلا الجنسين حيث تمر دوريات الأمن و السلطة المحلية بالمنطقة المذكورة دون تسجيل تدخلات يكون لها وقع إيجابي
ويستغل المنحرفون تراخي ولاية الأمن و السلطة المحلية لاثارة الفوضى بالقرب من الحانات و الكباريهات المنتشرة بالمنطقة السياحية، ومطاردة السياح الأجانب على قلتهم ،مما يطرح تساؤلات حول دواعي استمرار هذه الوضعية.
وعلاقة بالمنطقة السياحية حول أشخاص ينتمون الى مهن و قطاعات جد محترمة حديقة بلڤدير المجاورة للمسبح البلدي اليتيم الى دوش مفتوح،اذ بمجرد الانتهاء من عمليات الإحماء و المشي او السباحة كل صباح الا ويجتمعون وسط الحديقة للاغتسال و تغيير الملابس دون احترام للمارة، علما انهم يشتغلون في مهن تلزمهم الاحترام و التعالي عن القيام بمثل هذه السلوكيات المرفوضة اخلاقيا.
يذكر ان ولاية امن اكادير و السلطة المحلية ينتظرون عقد المكتب المسير الجماعي الجديد اجتماعات معهم لتحديد خارطة الطريق حول هذه المواضيع ،و تحديد الأولويات للتدخل، بالرغم من ان القانون يمنحهم صلاحيات واسعة لضبط الأمن العام و تحييد الشوائب دون الاستناد الى أطراف أخرى.